لسوء الحظ، لا يمكن تجنب ترهل الجلد، لأنه جزء من التقدم في السن. ومع ذلك، ثمّة العديد من الوصفات الطبيعية للبشرة تمتاز بخصائص مضادة للشيخوخة، تساعد على علاج ترهل الخدود طبيعياً. في ما يأتي، طرق علاج ترهّل الخدود طبيعياً من دون التدخّل الجراحي.
زيت جوز الهند لشد ترهّل الخدود:
يعتبر زيت جوز الهند من الزيوت الفعالة في علاج ترهل الخدود طبيعياً، نظراً لغناه بمضادات الأكسدة التي تسهم في القضاء على الجذور الحرة. كما أنه يرطب البشرة، ما يمنع ترهلها. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر زيت جوز الهند من العلاجات الرائعة للشعر، لا سيما في علاج فروة الرأس بعد الصبغة.
طريقة الاستخدام:
ضعي بضع قطرات من زيت جوز الهند العضوي على راحة يديك، وافركيها قليلاً حتى تدفأ، ثم دلّكي بها بشرتك بواسطة التربيت.
كرّري هذه الطريقة يومياً لمدة أسبوع، وستحصلين على النتائج المرجوة.
زيت الزيتون لشد ترهل الخدود:
يعدّ زيت الزيتون أحد العلاجات الطبيعية التي تساعد على علاج ترهل الخدود طبيعياً، كونه غني بمضادات الأكسدة وفيتامين “هـ ” الذي يعطي توهجاً مشعاً لبشرتك ويحميها من أضرار أشعة الشمس، كما يشد الجلد ويمنع التلف الضوئي. هذا فضلاً عن قدرته على ترطيب البشرة.
طريقة الاستخدام:
دلّكي بشترك بزيت الزيتون بعد تدفئته براحة يديك، بحركات دائرية تصاعدية لمدة 5-10 دقائق.
واظبي على تطبيق زيت الزيتون يومياً، لمدة أسبوع للحصول على أفضل النتائج. إلى ذلك، قد يهمك الاطلاع على كيفية تحضير خلطة زيوت للوجه قبل النوم، للتمتع ببشرة تشع نضارة وإشراقاً في صباح اليوم التالي.
أسباب ترهل الجلد في الخدود.. تجنّبيها!
في ما يلي، بعض الأسباب الشائعة التي تساهم في عملية ترهّل الجلد في منطقة الخدود، نذكر أبرزها:
التقدّم في السنّ
مع تقدمنا في السن تخضع بشرتنا لتغييرات متعددة، سواء كانت جسدية أو هرمونية. هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على صحة البشرة، فتفقدها صحتها وشبابها. أحد الأسباب الرئيسية وراء الجلد المترهل هو العمر، حيث تميل بشرتنا إلى فقدان الكولاجين والإيلاستين، (النسيج الضام الداعم الذي يجعلها تبدو صلبة وممتلئة وشابة) ما يؤدي إلى ضعف عضلات الوجه، بالتالي ترهّل الجلد في الوجه والخدود.
التعرض لأشعة الشمس ما فوق البنفسجية
يمكن أن يؤثر التعرض لأشعة الشمس على مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين أيضاً، ولكن بمعدل أسرع من الشيخوخة. كذلك، تؤثر أضرار أشعة الشمس الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة على الحمض النووي للجلد وتحوره، ما يؤدي إلى الموت الخلوي المبكر. هذا يكسّر الكولاجين والإيلاستين في الجلد، فيصبح الجلد رقيقاً وأكثر عرضة لظهور التجاعيد.
فقدان الوزن المفاجئ
فقدان الوزن المفاجئ جراء اتباع حمية غذائية صارمة، قد يؤثّر سلباً على الجلد، وتصبح الطبقة الدهنية تحت الجلد رقيقة للغاية، ما يؤدي إلى ترهل الجلد.
التدخين والكافيين
يعدّ النيكوتين أحد أكثر الأسباب شيوعاً لشيخوخة البشرة المبكرة، وترهل الجلد وأيضاً ظهور التجاعيد. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب النيكوتين الموجود في السجائر في انقباض تدفق الدم، مما يترك بشرتك جافة ومتغيرة اللون. من ناحية أخرى، الإفراط في شرب الكافيين، قد يؤدي إلى جفاف بشرتك بشدة، وبالتالي فقدان مرونتها.
جفاف البشرة
يُسبب جفاف البشرة في فقدان الجلد لمرونته، وصبح أقل مرونة، ما يؤدي إلى تقلص حجم الجلد وترهله.
المصدر: وكالات