أكدت صحيفتا “عكاظ والوطن ” السعوديتان أن الارهاب الأسود لن يكسرعزيمة المصريين أويثنيهم عن إرادتهم الحرة وعزيمتهم الابية وأن كل تدمير وتفجير من قبل الذين يدعون الانتماء والوطنية وهم يمارسون القتل والدمار بحجج واهية أنما يزيد المصريين إصرارا وثباتا على طريقهم الى المستقبل وأن هذا أن الإرهاب يثبت للعالم أجمع أن الشعب المصري كان على حق في 30 يونيو لأنه يؤمن بوطن ويرفض أن تدار بلاده بواسطة “تنظيم دولي”.
وشددت صحيفة “عكاظ ” أن هؤلاء الارهابيين لا يعرفون مصر ولا يعرفون ماذا يعني الانتماء لهذا الوطن مشيرة إلى أن مصر التاريخ والجغرافيا والأرض والشعب لم تعرف معنى الانهزام أمام الجريمة الإرهابية مهما كانت بشاعتها ومهما بلغ مرتكبوها من وحشية لا يردعها وازع من دين أو وطنية
وقالت بعنوان “الارهاب الاسود لن يكسر عزيمة المصريين” إنه إذا كان الإرهاب الأعمى قادرا على تلويث ثوب مصر الشقيقة بدماء هنا أو هناك وإذا كان الإرهابيون يسعون لترويع المصريين بقنبلة زرعها مجرم أو سيارة مفخخة يقودها خائن
وإذا كان أعداء مصر في الداخل والخارج يسعدهم إفساد فرحة المصريين بدستور المستقبل فإن مصر وأبناءها سوف يفضحون المؤامرة ويحبطون المخطط ويحولون بين الأشرار وبين هدم المساعي الوطنية الجادة لبناء مصر الجديدة.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال الإرهابية الخبيثة التي إستيقظ المصريون عليها صباح أمس من تفجير طال مديرية أمن القاهرة وقنابل زرعت بخسة ودناءة يعتقد مرتكبوها أنهم يستهدفون بها خصوما لهم أراقت دماء مصريين شرفاء واستهدفت تاريخ مصر وشواهد حضاراتها الإسلامية العظيمة
كما أن الجريمة البشعة التي طالت متحف الفن الإسلامى تنزع من مرتكبيها كل إدعاء بالحرص على الإسلام وحضارته المشرفة وتاريخه المشرف بل تؤكد همجية وتخلف الإرهاب , وتدل على أن الإرهابيين يمضون حتما إلى مزبلة التاريخ المكان الوحيد الذي يليق بهم وبجرائمهم.
وخلصت فى ختام تعليقها الى أن هذه هى مصر التي تحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وبإنجاز الدستور أولى خطوات طريق المستقبل وإجماعها على قيادة فذة نافذة البصيرة تجمع كل صفات القائد القادر على انتشالها من الفوضى التي أرادها من استولوا على الثورة وجعلوها رهينة لقرار الجماعة وإرادة الأهل والعشيرة”.
و قالت صحيفة “الوطن” إنه لا يمكن لأي حزب أو فرد أن يدعي الانتماء والوطنية وهو يمارس القتل والتدمير على أرض وطنه ولا يمكن لأي عقل أن يؤيد قاتلا مدمرا بحجج واهية مثل : ” الشرعية”, و” الانقلاب”, و”حكم العسكر” وغيرها من “الشعارات” الواهية التي لا هدف لها سوى أن يتربع على “الكرسي” جماعة واحدة حتى لو إحترقت مصر بمن فيها.
وأشارت تحت عنوان “مصر.. الجاهلون بحقوق الأوطان لا يعرفون حقوق الإنسان” إلى أنه ومنذ أيام رابعة و”الإخوان” يهددون ويتوعدون بالدماروكأنهم آتون من خارج الوطن المصري مؤكدة أنهم كذلك في طرائق تفكيرهم وأدبياتهم لأنه لا وطن لمن لا يعترف بجيش وطنه ولا يقر بالإرادة الشعبية الجارفة ولفتت إلى أنه قبيل الاستفتاء على الدستور وهو أول الاستحقاقات الثلاثة في خارطة الطريق إنتابت “الإخوان” حالة من السعار الإرهابي أخذت وتيرته تتسارع أملا في تعطيل خارطة المستقبل ومع خيبة الأمل التي أصابتهم جراء نجاح الاستفتاء ونزول المصريين بكثافة للتصويت عاشت “الجماعة” حالة من الذعر حين أدرك مخططوها بأن أعمالهم الإرهابية لم تثن المصريين عن المضي في استكمال ثورة 30 يونيو مما زاد من إصرارهم على المزيد من التخريب والتفجير.
وأكدت أن الإرهاب “الإخواني” يثبت للعالم أجمع أن الشعب المصري كان على حق في 30 يونيو لأنه يؤمن بوطن ويرفض أن تدار بلاده بواسطة “تنظيم دولي” وأن “الإخوان” كعادتهم لا يستطيعون أن يدركوا أن العنف والإرهاب لن يثنيا الشعب المصري عن إرادته وأن كل تدمير أو تفجير إنما هو مسمار جديد في نعش “الجماعة”.
ونوهت الصحيفة بموقف الرئاسة المصرية من خلال بيانها أمس بتعهدها بالقصاص لشهداء ومصابي الحوادث الإرهابية وتأكيدها أنها ستعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه الإقدام على هذه الأعمال سواء بالتخطيط أم التمويل أم التحريض أم الاشتراك أم التنفيذ مشددة على ” أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه”.
وتساءلت ” اليست معاقبة “الإرهابيين” حقا مصريا مشيرة الى أنه حينها سيتشدق “الإخوان”, ومن سار على نهجهم بحقوق الإنسان التي لا يعرفها الجاهلون بحقوق الأوطان
المصدر: أ ش أ