أعلنت شركة فايزر الأمريكية، اليوم الجمعة، أن عقارها التجريبي يقلل الوفيات جراء فيروس كورونا بنسبة 90%.
وأعلنت فايزر، في سبتمبر الماضي، اختبار علاجها المحتمل المضاد لكورونا كدواء وقائي يهدف إلى درء الفيروس إذا أصيب به أحد الأشخاص عن قرب.
وأوضحت الشركة الأمريكية، وقتها أنها ستدرس تأثير الحبوب التي تطورها مضاف إليها جرعة منخفضة من عقار “ريتونافير”، وهو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية ينتمي إلى عائلة مثبطات البروتياز في الإيدز، وذلك على الأشخاص الذين لا تقل أعمارهم عن ثماني عشرة سنة ويعيشون في نفس المنزل مع شخص مصاب.
وقالت الشركة إنها تعتزم تسجيل 2660 شخصا للمشاركة في المرحلة الأخيرة من الدراسة.
ويتوقع الباحثون أن يساعد استخدام “ريتونافير” في إبطاء انهيار العلاج المحتمل حتى يظل نشطا لفترة أطول للمساعدة في مكافحة الفيروس.
إلى ذلك، قال البروفيسور ميكائيل دولستين، الرئيس العلمي التنفيذي في فايزر في بيان من الشركة، “في حال نجاحه، نعتقد أن هذا العلاج يمكن أن يساعد في وقف الفيروس في مرحلة مبكرة، قبل أن تتاح له فرصة التكاثر على نطاق واسع”.
يشار إلى أن العقار مصمم ليتم وصفه عند أول بادرة للعدوى دون الحاجة لإدخال المريض المستشفى.
ويأتي إعلان فايزر بعد يوم واحد من إعلان بريطانيا أنها منحت ترخيصا لاستخدام عقار طورته شركة “ميرك” لعلاج كورونا.
وتقدمت شركتا ميرك Merck، وريدجباك للأدوية الحيوية Ridgeback Biotherapeutics الشهر الماضي، بطلب ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لدواء مولنوبيرافير molnupiravir، المضاد للفيروسات عن طريق الفم، لعلاج فيروس كورونا الخفيف إلى المعتدل لدى البالغين المعرضين لخطر الإصابة بـ كوفيد-19 الشديد.
وتعمل الشركات بنشاط مع الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات للاستخدام في حالات الطوارئ أو ترخيص التسويق في الأشهر المقبلة.
ويستند التقديم إلى النتائج الإيجابية من التحليل المؤقت المخطط له من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية MOVe-OUT، والتي قيمت مولنوبيرافير في المرضى البالغين غير المقيمين في المستشفى المصابين بـ كوفيد-19 الخفيف إلى المتوسط والذين كانوا معرضين لخطر التقدم إلى كوفيد الشديد، أو الذهاب إلى المستشفى.
المصدر : وكالات