شنت طائرات التحالف الدولي، فجر الأربعاء، قصفا مكثفا استهدف عدة مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، شمال العراق، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وتدمير أربعة مواقع تابعه للتنظيم.
وقال القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، إن «القصف الذي شنته طائرات التحالف الدولي، هو الأعنف من نوعه منذ بدء الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد التنظيم».
وأوضح السورجي أن القصف استهدف أربعة مواقع هامة تابعة لـ«داعش»، وهي: المناطق الغربيه لمدينة الموصل، في مقدمتها موقع المنظومة الاستخبارية، التي تقع في منطقة وادي عكاب، والذي يتخذها التنظيم «الجهادي» مقرا أمنيا مهما، وبوابة الشام، ومواقع في مناطق 17 تموز، وشقق الهرمات.
وأكد السورجي أن القصف أسفر عن مقتل 91 مسلحا من تنظيم «داعش» بينهم قياديون عرب وأجانب، فضلا عن إصابة أكثر من 27 مسلحا بجروح خطيرة، كما تم تدمير 9 سيارات ومقرات تابعه للتنظيم.
وأوضح السورجي أن هذه الغارات، التي شنتها طائرات التحالف الدولي هي الأعنف من نوعها منذ بداية الحملة العسكرية ضد التنظيم، وجاءت ردا على إعدام الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، على يد «داعش».
ومن جانب آخر، أكد سكان محليون من داخل الموصل أن أعمدة الدخان وألسنة اللهب ارتفعت في سماء المدينة جراء القصف العنيف الذي تعرضت له، مبينين أن سيارات الإسعاف هرعت لنقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات بعد انتهاء القصف.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية ( أ ف ب )