افتتح رئيس بنين باتريس تالون معرضاً تاريخياً ذا رمزية بالغة في كوتونو، وقُدّمت هذه الكنوز الملكية الـ26 التي أعادتها فرنسا إلى البلد الإفريقي للمرة الأولى بعد 129 عاماً على سرقتها.
وقال الرئيس البنيني للصحفيين إنّ هذا المعرض هو «فخر لوطنه». وأشار إلى أنّ بنين ستطلب من فرنسا إعادة أعمال أخرى لا تزال تحتفظ بها القوة الاستعمارية السابقة.
داخل القصر الرئاسي في العاصمة كوتونو، أنشئ متحف بمساحة تزيد عن ألفي متر مربع لاستيعاب هذا المعرض الذي يحمل عنوان «فن بنين أمس واليوم، من الإعادة إلى الانكشاف».
تُعدّ الأعمال الـ26 التي أعادتها فرنسا، بعد أكثر من عامين من المفاوضات بين باريس وكوتونو، أول عملية إعادة كبرى لقطع من المجموعات العامة إلى بلد أفريقي.
في وقت سابق السبت، عرض الرئيس باتريس تالون الكنوز الـ26 التي كانت معروضة سابقاً في متحف كي برانليه في باريس، أمام وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو التي تزور كوتونو.
وكانت هذه الكنوز قد نُهبت عام 1892 على يد القوات الاستعمارية الفرنسية من قصر أبومي، عاصمة مملكة داهومي، في وسط جنوب بنين الحالية التي كانت تتألف آنذاك من ممالك عدة.
المصدر : صحيفة الشرق الأوسط