كشفت أرقام حديثة، ارتفاع معدلات الانتحار وسط عناصر الجيش الأميركي الموجودين في الخدمة إلى مستويات قياسية، خلال العام الماضي، وسط مخاوف من تفاقم الظاهرة مستقبلا.
وبحسب “بزنس إنسايدر”، فإن 286 عنصرا في الخدمة الجيش الأميركي وضعوا حدا لحياتهم في 2018، ولا يشمل هذا الرقم من انتحروا في الربع الأخير من العام الماضي.
وذكر المصدر أن عدد المنتحرين في الجيش الأميركي خلال 9 أشهر فقط من العام، هو الأعلى في 6 سنوات.
وتضم قائمة ضحايا الانتحار في الجيش الأميركي؛ 57 عنصرا من المشاة، و68 من البحرية، و58 من القوات الجوية، فضلا عن 103 جنود.
ويعادل عدد المنتحرين في الأشهر التسعة الأولى من 2018، العدد الكامل لمن توفوا من جراء الانتحار في 2017، وهذا يعني أن عدد المنتحرين قفز بصورة مقلقة.
وتشكل ظاهرة الانتحار إحدى المشاكل المقلقة لـوزارة الدفاع الأميركية وتم إطلاق عدة برامج لحماية أرواح العسكريين لكن آثارها ما تزال محدودة جدا.
وفي كلمة وجهها إلى جنود المشاة، مؤخرا، دعا الجنرال روبرت نيلر، عناصر الجيش إلى التفكير جيدا في الأثر الذي تتركه “الحلول الدائمة” للمشاكل الظرفية والآنية، في إشارة إلى قيمة عدم إغلاق كل الأبواب في الحياة والإقدام على الانتحار عند مواجهة العراقيل.