كشفت وزارة الدفاع البريطانية النقاب عن أن عدد المسلمين البريطانيين المنضمين إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، أكبر من المنضمين منهم للجيش البريطاني.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية لصحيفة “يو اس أيه توداي” الأمريكية، أن عدد المسلمين البريطانيين في الجيش البريطاني يبلغ نحو 600 شخص من بين 200 ألف جندي، في حين أظهرت إحصاءات حكومية رسمية أن عدد المسلمين البريطانيين المنضمين إلى صفوف داعش في العراق وسوريا يزيد عن 800 شخص، بينما قالت الخارجية البريطانية إنه من الصعب تقدير أعدادهم بدقة.
تأتي تلك التصريحات في أعقاب اعتراف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بأن المتشدد الذي ظهر في مقطع فيديو مرعب نشر على الإنترنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وهو يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، يمكن أن يكون من الرعايا البريطانيين نظرا لأن لهجته بريطانية.
وأوضح هاموند أنه يعلم أن مشكلة الجهاديين البريطانيين ليست جديدة .. مضيفا “هذا شيء كنا نراقبه ونتعامل معه لشهور عديدة وأنا لا أعتقد أن هذا الفيديو سيغير أي شيء.. إنه فقط يزيد الوعي بهذه الحالة الخطيرة جدا”.
ونقلت الصحيفة عن خالد محمود، عضو البرلمان البريطاني عن منطقة ذات نسبة عالية من السكان المسلمين، القول: إن تقديرات الحكومة لعدد المقاتلين البريطانيين لدى الدولة الإسلامية حاليا في الشرق الأوسط بها تحفظ شديد، حيث قال لمجلة “نيوزويك” الأمريكية هذا الأسبوع، إن ما لا يقل عن 1500 متطرف بريطاني من المحتمل أن تم تجنيدهم للقتال في العراق وسوريا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقال “هناك عدد غير مقبول من البريطانيين يقاتلون إلى جانب القوات الجهادية”.
المصدر:أ ش أ