قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد حديث عن تمديد مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل برعاية أمريكية.
وأضاف عباس في مؤتمر صحفي مع رئيس جمهورية رومانيا ترايان باسيسكو، عقب اجتماعهما في مدينة رام الله :”لم يجر الحديث معنا عن تمديد المفاوضات بل هناك حديث حول التركيز على المدة المتبقية وليس الهرب إلى تمديدها”.
وأشار عباس إلى أن اتفاق استئناف المفاوضات نص على أن تستمر لمدة تسعة أشهر علما أنها استؤنفت في نهاية يوليو الماضي ويفترض أن تنتهي مهلتها في أبريل المقبل.
وأوضح أنه تم حتى الآن عقد عدد كبير من جولات المفاوضات “سواء بشكل مباشر مع الأمريكيين أو بشكل ثلاثي أمريكي – فلسطيني- إسرائيلي”.
وذكر أن هذه المفاوضات ناقشت مختلف القضايا الأساسية المطروحة على طاولة المفاوضات.
وأكد مواصلة الجهود الفلسطينية للتوصل إلى حل سلمي وسياسي “يحقق السلام والاستقرار في المنطقة وينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 وصولًا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل”.
غير أن عباس اعتبر أن هناك “معيقات” تعترض عملية السلام “بما فيها الاستيطان الإسرائيلي وما يجرى من تغيير لمعالم القدس الشرقية والاستمرار في احتجاز الآلاف من الأسرى الفلسطينيين والاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد الفلسطينيين المدنيين”.
بدوره ، دعا باسيسكو إلى حلول وسط في المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية من أجل التوصل لاتفاق سلام يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال باسيسكو إن بلاده تدعم بلا تحفظ مفاوضات السلام برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وتأمل أن تنجح بالتوصل لصياغة حل وسط يضمن الأمن لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية.
وحث الرئيس الروماني،على الاقتداء بالنموذج الأوروبي في الاعتماد على حلول وسط ما حقق السلام والاستقرار لثمان وعشرين دولة هم الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي
المصدر: الألمانية