وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان، الأحد، “محرقة اليهود” بأنها “أبشع جريمة” في التاريخ الحديث.
وقدم عباس التعازي لأسر الضحايا اليهود بالتزامن مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية للمحرقة.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية التصريحات في اعتراف نادر لزعيم عربي بمعاناة اليهود أثناء الحكم النازي.
من جهة أخرى يبحث المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، 6 قضايا، على رأسها التمهيد لانضمام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إليها، بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الطرفين منذ أيام.
ومن بين أبرز القضايا التي ستناقش، في الجلسة الافتتاحية باليوم الثاني من دورته الـ 26، وضع الترتيبات اللازمة في مواجهة تهديدات إسرائيل بعد المصالحة وفشل المفاوضات، وبحث إمكانية وضع دستور فلسطيني.
كما سيناقش الاجتماع، الاتفاق على إجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني بما يمهد لانضمام حركة “حماس” لمنظمة التحرير الفلسطينية، والبحث في إمكانية الانضمام لـ 63 منظمة دولية، إلى جانب تعزيز حركات المقاطعة لإسرائيل وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال.
وكان الرئيس عباس هدد في خطاب الافتتاح بتسليم السلطة الإدارية والخدماتية لإسرائيل، إذا ما اختارت البقاء كدولة احتلال للأراضي الفلسطينية والقدس، ما جعل ملف حل السلطة أو البحث في الدور المنوط بها أمرا حاضرا بقوة في نقاش المجلس المركزي.
واتفقت منظمة التحرير الفلسطينية وحماس، الأربعاء الماضي، على تشكيل حكومة وحدة “وفاق وطني” برئاسة عباس تتكون من شخصيات مستقلة، على أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 6 أشهر على الأقل من تشكيل الحكومة.
وأثارت محاولة المصالحة الفلسطينية الجديدة غضب إسرائيل التي تعتبر حماس “مجموعة إرهابية”، علما بأن حركة المقاومة ترفض الاعتراف بإسرائيل.
المصدر: وكالات