تمكن العلماء من اكتشاف عارض جديد قد يدل على الإصابة المبكرة بمتحور فيروس كورونا أوميكرون والذي يظهر على الجلد.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، فقد سجل العديد من الأشخاص المصابين في بريطانيا عبر تطبيق هاتفي يرصد أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون أنهم أصيبوا بطفح جلدي.
ويطلب التطبيق زوي كوفيد ZOE Covid من مئات الآلاف من الأشخاص تسجيل أعراض إصابتهم بالفيروس – حيث تم رصد وتصنيف الإصابة بالطفح الجلدي على أنه “المفتاح” لمعرفة إذا كان الشخص مصابا بمتحور أوميكرون.
ورصد التطبيق تسجيل نوعين مختلفين من الطفح الجلدي:
الأول، وهو الأكثر شيوعا، طفح جلدي يشبه الخلية، والذي يبدو وكأنه نتوءات بارزة ويمكن أن يصاحبه حكة شديدة. ويعتقد أن الطفح يبدأ بالظهور على راحتي اليدين أو باطن القدمين.
الطفح الجلدي الثاني هو طفح “شوكي” ويظهر في جميع أنحاء الجسم، وبشكل أكثر شيوعا على المرفقين والركبتين وظاهر اليدين والقدمين.
وبحسب الدراسة التحليلية لتطبيق ZOE فإن الأعراض الخمسة الأخرى التي تم رصدها والمصاحبة للإصابة بمتحور أوميكرون هي سيلان الأنف والصداع والتعب الخفيف أو الشديد والعطس والتهاب الحلق، على عكس الأعراض التي تم رصدها لدى المصابين بمتحورات كورونا السابقة مثل السعال والحمى وفقدان حاسة الشم والتذوق.
ومع ارتفاع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون، حذر البروفيسور تيم سبيكتور، الذي يشرف على الدراسة التحليلية عبر تطبيق ZOE ، من أن أرقام متحور أوميكرون ترسم “صورة مثيرة للقلق”.
وأشار إلى أن عدد الإصابات الجديدة المسجلة والتي ظهرت عليها الأعراض خلال الأسبوع الماضي تشكل أكبر قفزة في عدد الحالات التي تم تسجيلها منذ بدء الدراسة التحليلية عبر تطبيق ZOE Covid.
وأضاف: “في حين أن الأرقام ترسم صورة مثيرة للقلق، فإن الخبر السار، من خلال بياناتنا الأولية التي تستند إلى حوالي 2500 حالة محتملة تم الإبلاغ عنها عبر تطبيق ZOE ، يؤكد أن أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون أقل حدة من متحور دلتا.
ودعا البروفيسور سبيكتور إلى تجنب التجمعات العامة والتأكد من أن من نخالطهم غير مصابين بنزلات البرد بالإضافة إلى الحرص على أخذ المطاعيم.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى تغيير الرسائل الموجهة للعامّة على وجه السرعة لإنقاذ الأرواح لأن نصف الأشخاص الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض نزلات البرد هم مصابون بفيروس كورونا”.
المصدر: وكالات