التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس قائد الجيش الباكستاني في ظل الأزمة التي تواجهها الحكومة حيال كيفية الرد على طلب السعودية إرسال جنود باكستانيين للقتال في اليمن.
ويختتم ظريف يوم الخميس زيارة استمرت يومين إلى باكستان كان من المتوقع أن يدعو خلالها إسلام اباد إلى رفض الطلب السعودي لتقديم جنود وطائرات ودعم بحري للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.
والتزم الجنرال رحيل شريف قائد الجيش الصمت بشأن هذا الطلب.
وشدد بيان للجيش بشأن الاجتماع بين ظريف وشريف على الصعوبات المتصلة بالحدود والتعاون الدفاعي المحتمل.
وقال البيان “ركز النقاش على أمن المنطقة وشمل الوضع الآخذ في التطور في الشرق الأوسط وادارة الحدود الإيرانية الباكستانية والتعاون الدفاعي والأمني بين البلدين.”
وأضاف البيان “كما تم التشديد على وحدة وسلامة الأمة الإسلامية وتحقيق المزيد من التناغم بين المسلمين.”
وبدأ البرلمان الباكستاني هذا الأسبوع مناقشة طلب السعودية من إسلام أباد الانضمام إلى التحالف. وعلى الرغم من تشديد المشرعين على الروابط الأخوية مع السعودية لم يؤيد اي منهم الذهاب الى اليمن.
وقال سارتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية والأمنية أمس “التوافق الذي يظهر في البرلمان هو على ألا تشارك باكستان في أي عملية عسكرية. علينا أن نحاول التوسط والتأثير وتسهيل الحوار السلمي.”
وكان ظريف قد دعا المجتمع الدولي إلى فرض وقف لإطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية ودعم الحوار بين اليمنيين ودعم تشكيل حكومة تشمل كل الأطراف.
المصدر: رويترز