شن طيران التحالف، اليوم الأحد، غارات عنيفة على معسكرات الدفاع الجوي ومنطق الجميمة وخشم البكرة في الحتارش، شمالي شرق صنعاء، بالإضافة لمعسكر النهدين.
كما قصف طيران التحالف القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة في تعز. وفيما تتواصل الاشتباكات في بعض أحياء تعز، تعرضت عدد من الأحياء السكنية في محيط جبل جرة لقصف عشوائي، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.
وفي عدن، قُتل ستة مدنيين، بينهم طفلان، في قصف لميليشيا الحوثي على روضة أطفال يقطنها نازحون في حي الإنشاءات بالمنصورة. كما سقطت قذائف على مدينة إنماء والحسوة والتقنية بعدن.
وفي لحج قُتل عشرات الحوثيين في هجوم مباغت شنته المقاومة الشعبية على تجمع لهم في الوهط.
من ناحية أخرة، قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يديرها الحوثيون إن الغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية أسفرت عن مقتل 30 شخصا خلال هجوم على سوق في شمال اليمن اليوم.
وأضافت سبأ أن المقاتلين الحوثيين شنوا هجمات صاروخية على عدد من مواقع الجيش السعودي بينها مطار عسكري في مدينة نجران جنوب المملكة ردا على ما وصفته “بالعدوان السعودي” على اليمن.
دبلوماسيا، من المقرر أن يسافر ولد شيخ أحمد إلى صنعاء يوم الأحد لإجراء محادثات مع الحوثيين بعد مناقشات في مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وقالت مصادر سياسية في مسقط إن قوات التحالف طلبت ضمانات بان الحوثيين ووحدات الجيش المتحالفة معهم لن تستغل التهدئة حتى تواصل تقدمها صوب مناطق واقعة تحت سيطرة القوات المتحالفة مع هادي أو الموالية له في جنوب وشرق اليمن.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين على صفحته على فيسبوك إنه التقى بولد الشيخ أحمد يوم الجمعة في مسقط لبحث الأمر. وقال إن الاجتماع حضره سفيرا الاتحاد الأوروبي وألمانيا.
وصنفت الأمم المتحدة يوم الأربعاء الحرب في اليمن على أنها أزمة انسانية من المستوى الثالث وهو المستوى الأعلى في المنظمة الدولية.
وطلبت الأمم المتحدة يوم الجمعة من جماعات الإغاثة الاستعداد لهدنة إنسانية محتملة في القتال مما سيسمح لها بنقل المساعدات إلى نحو 21 مليون شخص في حاجة ماسة للعون.
وكانت الأمم المتحدة توسطت في هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في مايو أيار ولكن جماعات الإغاثة قالت إن الهدنة لم تكن كافية لتغطية كل احتياجات اليمن.
المصدر: وكالات