شن طيران قوات الأسد، اليوم الجمعة، 22 غارة على جبال القلمون السورية وعرسال في لبنان.
ولا تزال المعارضة تسيطر على مدينة يبرود بعد ثلاثة أسابيع من محاولة قوات الأسد اقتحام مدينة يبرود في القلمون، حيث شنت غارات مكثفة مصحوبة بقصف مدفعي.
وأعلنت وسائل إعلام النظام ما سمّته بدء مرحلة جديدة من خطته المتمثلة في التقدم العسكري البطيء نحو المدينة من أطرافها، متحدثة عن السيطرة على تلال استراتيجية مقابلة ليبرود.
وكانت يبرود بقيت لمدة 15 يوماً تحت نيران مقاتلات النظام التي شنت غارتين على المدينة، كما استمر القصف المدفعي على أحياء متفرقة.
كما ظلت المدينة 15 يوماً دون كهرباء، وهجر ما يقارب 85% من سكانها وسط أوضاع إنسانية سيئة للغاية، سواء من كان منهم في عرسال اللبنانية أو في مناطق أخرى من القلمون المحرر كالجبة وعسال الورد.
يذكر أن قوات النظام سيطرت في الأسابيع الأخيرة على معظم منطقة القلمون، محاولة قطع طرق إمداد المعارضة من لبنان، وتأمين المنطقة الواسعة الواقعة بين دمشق واللاذقية على الساحل.
المصدر: الوكالات