اعلن الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم حالة الطوارئ استعدادا للقاء القمة “112”أمام الأهلى المقرر لها، السبت المقبل، فى الجولة الأخيرة لبطولة الدورى الممتاز.
ويواصل الفريق تدريباته اليوم الخميس استعدادا للقمة، حيث اكتملت صفوف الفريق بعودة مايوكا ومحمد سالم وأحمد حمودى إلى التدريبات الجماعية والذين لم يشاركوا فى مباراة سموحة التى أقيمت مساء الاثنين الماضى، وانتهت بالتعادل بهدف بعد حصول اللاعبين على راحة لمدة يوم واحد.
وعقد الجهاز الفنى بقيادة محمد حلمى اجتماعا ساخنا مع اللاعبين للتعرف على أسباب التراجع فى الأداء فى الشوط الثانى فى لقاء سموحة الذى تعادل فيه الفريق بهدف، وأصدر جهاز الكرة تعليماته بمنع اللاعبين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى أو الإدلاء بأي تصريحات فى وسائل الإعلام المختلفة، وأن هناك عقوبات مشددة ستوقع على أى لاعب يخرج عن النص مهما كان اسمه ونجوميته.
من ناحيته أكد محمد حلمى أن التركيز الآن منصب فى لقاء الأهلى، وعلينا أن نغلق صفحة سموحة ونبحث عن تعويض الخسارة بالفوز بدرع الدورى فى اللقاء القادم الذى سيكون مهماً جداً، وأنه تحدث مع اللاعبين أن يردوا اعتبارهم ويثبتوا أن خسارتهم الدورى كانت لأسباب خارجة عن إرادتهم، وأنه متفائل أن الفريق سيعود مرة أخرى للانتصارات بدعم من الإدارة والجماهير.
ومن المقرر أن يقوم الجهاز الفنى بعمل اختبار فنى لمحمود عبدالرحيم جنش حارس المرمى الذى أصيب قبل لقاء سموحة بشد فى العضلة الخلفية أدت إلى استبعاده من القائمة فى آخر لحظة ودخول الحارس الشاب عمر صلاح بدلاً عنه.
على جانب آخر عقد المستشار مرتضى منصور رئيس النادى جلسة مع على فتحى ظهير أيسر المقاولون بعد توقيعه رسمياً للقلعة البيضاء بعد النجاح فى الحصول على استغناء اللاعب مقابل مليون ونصف المليون جنيه، حيث وجه فتحى الشكر لرئيس الزمالك على تمسكه بضمه، وأنه سيكون عند حسن الظن به.
ويعتبر “فتحى”ثانى صفقات الفريق للموسم الجديد بعد حصول الزمالك أيضاً على الاستغناء الخاص بصلاح ريكو لاعب خط وسط فريق اتحاد الشرطة مقابل ثلاثة ملايين جنيه سيتحول لريكو جزء منها.
ويسعى مجلس الإدارة لدعم صفوف الفريق بأربعة أو خمسة لاعبين فى الميركاتو الصيفى، حيث تجرى مفاوضات أخرى للحصول على خدمات ميدو جابر صانع ألعاب فريق مصر المقاصة، إلا أن المبالغة فى المقابل المالى تحول دون إتمام الصفقة حتى وقتنا هذا بعد أن طلب مسئولو المقاصة الحصول على خمسة ملايين جنيه، وهو ما يرفضه مرتضى منصور.