طوّرت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، اختبار لفحص فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” والذى من شأنه أن يتيح اختبار 1000 شخص يوميًا، مما قد يخفف الضغط على المعامل، ويتيح كشف أكبر لعدد المصابين في العالم، وكشفت الجامعة أن هناك إخصائيتين في علم الأحياء الدقيقة قامتا بتطوير الاختبار، ومن بينهما الطبيبة المصرية، هبة مصطفى.
ووفقا لموقع “جونز هوبكنز”، فإن الطبيبة كارن كارول، والمصرية هبة مصطفى، طورتا اختبارات الفحص، مع توقعات بتزايد أعداد الإصابات في الأسابيع المقبلة.
وتعمل هبة مصطفى، أستاذا مساعدا متخصصا في الباثولوجى (علم الأمراض) بجامعة جونز هوبكنز، وهى خريجة طب إسكندرية 2004، كما حصلت على الدكتوراة في الميكروبيولوجى (علم الأحياء الدقيقة) من جامعة كانساس عام 2014.
وقالت هبة مديرة مختبر الفيروسات الجزيئية في مستشفى جامعة “جونز هوبكنز”: إن “هذا سيسمح بالتحكم في التعرض لحالات أكثر، كما سيمكننا من تشخيص عدد أكبر”، واستخدمت الجامعة الاختبار الذي يعتمد على أخذ مسح من الأنف أو الفم، لأول مرة، يوم 11 مارس الجارى، وتم إجراء حوالى 85 اختبارا في الأيام الثلاثة الأولى.
وقالت الدكتورة هبة مصطفى: “إنه من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للاختبار بسرعة، لتصل إلى 180 شخصا يوميا خلال الأسبوع المقبل، و500 شخص في الأسبوع التالى، ويمكن أنه نصل إلى إجراء 1000 اختبار يوميا بحلول شهر أبريل المقبل”.
وأضافت أن إجراء اختبار داخلى يقلل العبء على المختبرات الحكومية، وتخرج نتيجة الاختبار في غضون 24 ساعة تقريبا، ويقول الأطباء إنهم يأملون في اختصار ذلك الوقت إلى 3 ساعات.
وفى 29 فبراير الماضى، بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية السماح للمراكز الطبية الأكاديمية بتطوير اختباراتها الخاصة، وتقول هبة، إن تطوير الاختبار لم يكن صعبًا، وكان الجزء الصعب هو الحصول على المواد الجينومية الفيروسية اللازمة أو الفيروس، لإجراء التحقق والكاشفات اللازمة لإجراء الاختبار، وأضافت “بمجرد أن حصلنا على كل ما نحتاج إليه، تمكنا من إتمام عملية التحقق في فترة زمنية قصيرة”.
المصدر: وكالات