أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، أن المواطن المصري مريض بـ”الثانوية العامة”، لافتا إلى أن هدف المجتمع هو أن يحقق الطالب مجموع كبير في هذه المرحلة.
وأوضح وزير التعليم – خلال فعاليات الجلسة العامة الأولى لمؤتمر التعليم في مصر الذي تنظمه جامعة القاهرة، ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان “رؤية لمستقبل التعليم في مصر” – أن مجموع الـ95% لا يعبر عن إمكانيات الطالب الحقيقية، مؤكدا أن الثانوية العامة فقدت معناها.
وقال شوقي، يجب ألا نتجاهل ثورة التكنولوجيا والمعلومات، ويجب تعزيز الاستثمار في المعلمين، والبحث عن حلول جديدة في نظام التعليم ككل، منوها إلى أن حلم مصر الأكبر هو وضع نظام جديد ومبتكر للتعليم في مصر.
وأضاف أن ديوان الوزارة يحتوي على 1.7 مليون موظف يستهلكون 88% من ميزانية الوزارة، وأن ميزانية الوزارة لا تتناسب مع تطوير التعليم والمعلم، مضيفا: “ورثنا مجموعات من المشاكل من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمنظومة بأكملها”، وترتيبنا علي مستويات التعليم متأخر جدا، وخرجنا من التصنيفات العالمية خلال الفترة الأخيرة، ومنتجنا لا يرضينا ولا يرتقي لسوق العمل.
وتابع، لم نأخذ العائد من “بنك المعرفة” الذي تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدايته حتى الآن، لكن سيتم الاعتماد عليه بشكل كبير في المرحلة المقبلة، موضحا أن “بنك المعرفة” هو استثمار في العلوم فهو عبارة عن أكبر مكتبة رقمية في العالم تضم محتوى نادر وغالي جدا ومكتبات فيديو وصوت لكل الأعمار.
وقال، حلمنا هو بناء نظام تعليم جديد وليس إصلاح النظام الحالي، فنسعى للاحتفاظ بالمبنى وبناء البرج الجديد لمعالجة التعليم بشكل سليم، لإعداد شاب مصري ومناهج تحقق الهدف منها، مشيرا إلى أن هناك رؤية في عام 2030 تحقق الهدف المنشود لإصلاح النظام القائم في التعليم بما يحقق ثورة تعليمية.
وأضاف «شوقي» أن الوزارة نظمت تدريبات على برنامج «بنك المعرفة» للتمكن منه والذي يعد عامودا أساسيا لتطوير التعليم، ونسعى في الفترة الحالية لتحضير الوزارة لما هو قادم الذي يتمثل في حل المشاكل الإدارية المتراكمة للمعلمين وأحوالهم وأولياء الأمور ، مؤكدا ضرورة الاهتمام بجزئيين في تطوير المنظومة وهي تطور نصف مليون معلم في 12 شهرا والارتقاء بالمعلم ، وتكوين محتوى مناسب عن طريق إدخال التكنولوجيا له.
ونوه شوقي إلى أنه من الممكن إعادة تقييم نظام الثانوية العامة من العام الحالي بحيث يعتمد على التقييمات بدلا من المجموع، وأن يتم فيه استبدال نظام التنسيق الحالي بحلول عام 2020، فنحن نبحث عن تغيير لنظام الثانوية العامة بشكل كامل وبأسلوب صحيح.
وقال وزير التعليم إنه يجب أن يكون هناك إستراتيجية في الجامعات سيكون بها شروط للقبول وأن يدخل الطالب الجامعة التي يستحقها وليس التي يختارها له التنسيق لتلبية احتياجات سوق العمل، معلنا بأن الوزارة تسعى لبناء 100 مدرسة بالنظام الياباني و100 مدرسة تابعية للنيل بناء على أوامر من رئيس الجمهورية.
وأوضح وزير التعليم – خلال فعاليات الجلسة العامة الأولى لمؤتمر التعليم في مصر الذي تنظمه جامعة القاهرة، ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان “رؤية لمستقبل التعليم في مصر” – أن مجموع الـ95% لا يعبر عن إمكانيات الطالب الحقيقية، مؤكدا أن الثانوية العامة فقدت معناها.
وقال شوقي، يجب ألا نتجاهل ثورة التكنولوجيا والمعلومات، ويجب تعزيز الاستثمار في المعلمين، والبحث عن حلول جديدة في نظام التعليم ككل، منوها إلى أن حلم مصر الأكبر هو وضع نظام جديد ومبتكر للتعليم في مصر.
وأضاف أن ديوان الوزارة يحتوي على 1.7 مليون موظف يستهلكون 88% من ميزانية الوزارة، وأن ميزانية الوزارة لا تتناسب مع تطوير التعليم والمعلم، مضيفا: “ورثنا مجموعات من المشاكل من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمنظومة بأكملها”، وترتيبنا علي مستويات التعليم متأخر جدا، وخرجنا من التصنيفات العالمية خلال الفترة الأخيرة، ومنتجنا لا يرضينا ولا يرتقي لسوق العمل.
وتابع، لم نأخذ العائد من “بنك المعرفة” الذي تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بدايته حتى الآن، لكن سيتم الاعتماد عليه بشكل كبير في المرحلة المقبلة، موضحا أن “بنك المعرفة” هو استثمار في العلوم فهو عبارة عن أكبر مكتبة رقمية في العالم تضم محتوى نادر وغالي جدا ومكتبات فيديو وصوت لكل الأعمار.
وقال، حلمنا هو بناء نظام تعليم جديد وليس إصلاح النظام الحالي، فنسعى للاحتفاظ بالمبنى وبناء البرج الجديد لمعالجة التعليم بشكل سليم، لإعداد شاب مصري ومناهج تحقق الهدف منها، مشيرا إلى أن هناك رؤية في عام 2030 تحقق الهدف المنشود لإصلاح النظام القائم في التعليم بما يحقق ثورة تعليمية.
وأضاف «شوقي» أن الوزارة نظمت تدريبات على برنامج «بنك المعرفة» للتمكن منه والذي يعد عامودا أساسيا لتطوير التعليم، ونسعى في الفترة الحالية لتحضير الوزارة لما هو قادم الذي يتمثل في حل المشاكل الإدارية المتراكمة للمعلمين وأحوالهم وأولياء الأمور ، مؤكدا ضرورة الاهتمام بجزئيين في تطوير المنظومة وهي تطور نصف مليون معلم في 12 شهرا والارتقاء بالمعلم ، وتكوين محتوى مناسب عن طريق إدخال التكنولوجيا له.
ونوه شوقي إلى أنه من الممكن إعادة تقييم نظام الثانوية العامة من العام الحالي بحيث يعتمد على التقييمات بدلا من المجموع، وأن يتم فيه استبدال نظام التنسيق الحالي بحلول عام 2020، فنحن نبحث عن تغيير لنظام الثانوية العامة بشكل كامل وبأسلوب صحيح.
وقال وزير التعليم إنه يجب أن يكون هناك إستراتيجية في الجامعات سيكون بها شروط للقبول وأن يدخل الطالب الجامعة التي يستحقها وليس التي يختارها له التنسيق لتلبية احتياجات سوق العمل، معلنا بأن الوزارة تسعى لبناء 100 مدرسة بالنظام الياباني و100 مدرسة تابعية للنيل بناء على أوامر من رئيس الجمهورية.