قال رمضان قديروف، رئيس الشيشان، إن طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت سطح منشأة تابعة للشرطة في منطقة الشيشان، في وقت مبكر من اليوم الخميس، وهي الحادثة الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وأوضح قديروف، عبر منشور على تطبيق تليجرام، تفاصيل الحادث الذي وقع في العاصمة غروزني قائلًا «انفجرت المسيرة في الهواء وألحقت أضرارًا بالسقف وهشمت نوافذ، وأشعلت الشظايا المتساقطة حريقًا صغيرًا ولكن تم إخماده سريعًا».
وأسفر الهجوم عن إصابة 4 أفراد من وحدة الحراسة بجروح طفيفة، بحسب التصريحات.
وفي تطور آخر مرتبط بالصراع بين أوكرانيا وروسيا، ارتفعت حصيلة الضربة الروسية التي استهدفت مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا يوم الثلاثاء إلى 10 قتلى بعد العثور على جثة امرأة، وفق ما أعلنه الحاكم المحلي إيفان فيدوروف، اليوم الخميس.
وأشار فيدوروف إلى أن شخصًا واحدًا ما زال تحت الأنقاض، مضيفًا أن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة 22 شخصًا، وتدمير عيادة خاصة ومبنى إداري في وسط المدينة.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم الروسي بأنه «وحشي»، مجددًا دعوته للدول الغربية لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متقدمة، بما في ذلك بطاريات باتريوت الأمريكية، بهدف حماية المدنيين وإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».
في سياق متصل، صرح مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا قد تطلق قريبًا صاروخًا تجريبيًا جديدًا من طراز أوريشنيك على أوكرانيا، وربما يحدث ذلك خلال الأيام المقبلة.
ويواصل الجيش الروسي تنفيذ عملية عسكرية خاصة، أعلن أنها تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.
في المقابل، تواصل الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، تقديم مساعدات مالية وعسكرية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير/شباط 2022.
ومن خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي، تهدف الدول الغربية، إلى عرقلة العملية العسكرية، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: وكالات