بعد إعلان الجيش الوطني الليبي اعتقال واحد من أخطر عناصر داعش بعد انتقاله إلى الأراضي الليبية برعاية المخابرات التركية، ذكرت مصادر استخباراتية معلومات تكشف الكثير عنه.
وذكر المسماري على صفحته الرسمية على فيسبوك أن “وحدات القوات المسلحة العربية الليبية في محاور طرابلس تلقي القبض على الداعشي السوري محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني أحد أخطر عناصر داعش في سوريا وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لفيلق الشام.
وتابع: “هذا دليلا آخر على العلاقة بين أردوغان وتنظيم داعش التكفيري والتنظيمات المتطرفة عامة”.
وأضاف “قبض عليه وهو يقاتل مع مليشيات السراج التي يقودها ضباط أتراك”.
وحسب مصادر في خلية الصقور بالاستخبارات العراقية، فإن الرويضاني أحد سكان بابا عمرو بمحافظة حمص السورية، وهو في العقد الرابع من عمره.
وأضافت أنه التحق بتنظيم داعش في سبتمبر عام 2014 قبل أن ينضم لفيلق الشام، الذي تم تشكيله برعاية تركية.
وأوضحت المصادر الاستخباراتية أن الرويضاني تلقى تدريبات متقدمة في بلدة تل رفعت مع نهاية عام 2014، ولاحقا شارك في معارك الجيش التركي ضد الأكراد شمالي سوريا.
وكشفت المصادر أيضا أن الرويضاني شارك في تصفية عدد من القيادات الكردية في قولت سوريا الديمقراطية، كما أشرف على عمليات تعذيب ونهب منازل الأكراد في شمال سوريا.
المصدر : وكالات