أودت نيران طائرات مسيّرة إسرائيلية بحياة 5 فلسطينيين في وسط قطاع غزة، الاثنين، وسط غياب أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وذكر إعلام فلسطيني، الاثنين، أن غارات إسرائيلية قتلت 5 فلسطينيين في هجومين بمحافظة الوسطى في غزة، فيما قال مسعفون إن 3 أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى في رفح بجنوب القطاع.
وقالت حركة “حماس”، في بيان صحفي، الاثنين، إن إسرائيل تواصل “انتهاكاتها الخطيرة” لاتفاق وقف إطلاق النار، واستهداف المواطنين العزل، مشيرة إلى قتل الطائرات المسيّرة الإسرائيلية 5 فلسطينيين، وسط قطاع غزة.
ولفتت الحركة إلى ارتفاع ضحايا الضربات الإسرائيلية إلى قرابة 160 فلسطينياً منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وبشأن ملف المفاوضات ، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن “الفجوات لا تزال كبيرة” بين موقفي إسرائيل و”حماس” بشأن المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي 3 مراحل، انتهت المرحلة الأولى منه في 1 مارس الجاري، في حين يمتنع نتنياهو عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، قائلاً إنه يوافق على خطة من ويتكوف تقضي بتمديد الهدنة إلى منتصف شهر أبريل مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المقترح الأمريكي إنه ينص على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 50 يوماً إضافية ، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين ، فيما تطالب إسرائيل بالإفراج عن 11 محتجزاً إسرائيلياً وجثامين 16، ووقف لإطلاق النار مدته 40 يوماً ، بينما تريد “حماس” إطلاق سراح محتجز إسرائيلي أمريكي واحد ، إضافة إلى جثامين 4 محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية.
وأكد المتحدث باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع، الاثنين، إن الحركة “التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من المحتجزين الأحياء وجثامين نصف الأموات.