قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الأحد، إن الدين العام في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثل مصدرا للقلق، مضيفة أن الحكومات بهذه المنطقة بحاجة إلى تعزيز المرونة من خلال سياسات مالية محددة تعمل على حمايتها من الصدمات.
وكان صندوق النقد الدولي قد توقع الشهر الماضي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2 بالمئة هذا العام، قبل أن يرتفع إلى 3.5 بالمئة في 2024.
وأضافت جورجيفا أمام منتدى المالية العامة للدول العربية في دبي، أنه بإمكان دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحقيق المرونة الاقتصادية من خلال إطار مالي صلب، والعمل على مواجهة التحديات المناخية وزيادة الإيرادات الضريبية.
وذكرت مديرة صندوق النقد الدولي أن الزلزال الذي دمر مناطق واسعة من سوريا وتركيا “تسبب في مأساة هائلة للأفراد لكنه تسبب أيضا في تأثير كبير جدا على الاقتصاد التركي”.
وتابعت: “علينا أن نطور مزيدا من المرونة في مواجهة هذه الصدمات”.
وكان زلزال بقوة 7.8 على مقياس ريختر قد ضرب تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، الأسبوع الماضي.
وأظهرت تقديرات اقتصادية أولية أن الخسائر التي خلفها الزلزال لا تقل عن 30 إلى 40 مليار دولار.
وتجاوز عدد حالات الوفاة من الزلزال في تركيا وسوريا 30 ألف وفاة.
المصدر: وكالات