تناولت صحيفة صنداي تليغراف البريطانية تفجيرات لندن حيث نطالع مقال لنيكولا هارلي وآدم نيثان بعنوان “مفجر مانشستر “كان تحت سيطرة جماعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي دبرت هجمات باريس”.
وتقول الصحيفة إنه يشتبه في أن مفجر مانشستر كان “يُدار عن بعد” عن طريق جماعة تابعة لتنظيم داعش كانت مسؤولة عن هجمات باريس وبروكسل، حسبما أطلعتها مصادر أمنية.
ويعتقد أن سلمان عبيدي، الذي نفذ تفجير مانشستر، أجرى اتصالين برقمي هاتف في ليبيا، لم يكونا مسجلين لأسرته، وذلك قبل دقائق من الهجوم الذي راح ضحيته 22 شخصا.
وقالت مصادر في ليبيا للصحيفة إنه “أتصل برجلين ليبيين قبل الهجوم”.
وتحقق السلطات الليبية في شأن العبيدي خشية أن يكون “يدار من بعد” بواسطة “مدبرين في العالم الافتراضي” حرضوه ودربوه على تنفيذ الهجوم.
ولكن محققين بريطانيين قالوا أمس إن عبيدي كان يتصرف بمفرده.
وكان عبيدي، 22 عاما، على صلة بكتيبة البتار الليبية المتصلة بتنظيم الدولة الإسلامية، الذي يعتقد أنه وراء عدد من الهجمات في أوروبا، من بينها هجمات باريس التي راح ضحيتها 120 قتيلا بخلاف عشرات المصابين، بعد الهجمات المنسقة في مسرح باتاكلان وفي ملعب كرة قدم فرنسا.
وقال مسؤولان استخباريان أمريكيان بارزان لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن عبيدي كان على اتصال مع أعضاء البتار أثناء زيارته لطرابلس وعبر الهاتف وهو في بريطانيا.
وقال مصدر أمني لصنداي تلغراف إن عبيدي أجرى خمسة اتصالات قبيل شن الهجوم. وبعد الاتصال بوالديه، كل بمفرده، ثم بشقيقه، كانت آخر اتصالين قام بهما لرجلين ليبيين يعتقد أن السلطات تحقق معهما بصورة عاجلة بشأن الاشتباه في أنهم على صلة بكتيبة البتار.
وقال مصدر أمني ليبي للصحيفة “نشتبه في أن هؤلاء الرجال كانوا أيضا ضالعين في المؤامرة وكانوا على علم بها من قبل أو كانوا يشجعون عبيدي على شن الهجوم”.
وقالت السلطات الليبية للصحيفة إن المدرسة الدينية التي كان يحضرها عبيدي وشقيقه في ليبيا مركز تجنيد للقاعدة وتنظيم داعش.
المصدر: وكالات