ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن تسعة جنود بريطانيين من المقرر أن يخضعوا للتحقيق، في جريمة مقتل امرأة كينية تعود لعام 2012 كان قد عُثر على جثتها في خزان للصرف الصحي بعد تعرضها للطعن حتى الموت.
وقالت الصحيفة إنه تم العثور على جثة “أجنيس وانجيرو” بالقرب من قاعدة للجيش البريطاني في مدينة نانيوكي الكينية، بعد شهرين من اختفائها في مارس 2012، وأبلغت عائلتها عن اختفائها بعد أن أمضت الليلة في الفندق الذي كان يرتاده عشرات الجنود البريطانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكشف تشريح الجثة- بحسب الصحيفة- أنها توفيت نتيجة طعنات في صدرها وبطنها، مع وجود دليل على أنها تعرضت للضرب، وبسبب حالة جسدها، لم يتضح ما إذا كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي أم لا، وفتحت السلطات الكينية الآن تحقيقًا جديدًا، بعد أن وجد تحقيق، تأخر حتى عام 2019، أن مقتل وانجيرو حدث بشكل غير قانوني.
ويقال إن المحققين الكينيين قدموا 13 سؤالاً لطرحها على الجنود، إلى جانب طلب منهم تقديم عينات الحمض النووي.
لكن وزارة الدفاع قالت إنه في حين أن ضباط فرع التحقيق الخاص التابع للجيش البريطاني قد “أجروا تحقيقات أولية في كينيا، بما في ذلك تقديم معلومات حول الموظفين البريطانيين إلى الشرطة الكينية”، إلا أنها لم تتلق “أي طلبات أخرى للمساعدة” في صيف 2012.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: “تقع سلطة هذا التحقيق على عاتق الشرطة الكينية، ونحن نجري حاليًا مناقشات مع السلطات الكينية لتحديد الدعم المطلوب”.
وذكرت الصحيفة أن نفس الجنود التسعة كانوا محور تحقيقاتهم، ونقلت عن روز وانيوا وانجيكو، شقيقة وانجيرو البالغة من العمر 48 عامًا، قولها إن المحققين أعلنوا نيتهم ”إجراء الاستجوابات، حتى لو كان ذلك يعني السفر إلى المملكة المتحدة”.
وبحسب ما ورد تظهر وثائق التحقيق أن أربعة شهود على الأقل رأوا وانجيرو، تغادر حانة الفندق إلى غرفة جندي حيث ادعى أحدهم أنه سمع اندلاع “شجار عنيف”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق ( أ ش أ )