قراءة في وضع الأطفال اللاجئين في كاليه على الحدود الفرنسية -البريطانية ونظرة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتراجع شعبية كل من المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، من أهم موضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الصنداي تايمز مقالاً لكريستينا لامب بعنوان “الأطفال اللاجئون في كاليه يخاطرون بحياتهم ألفي مرة اسبوعياً للدخول لللوصول إلى بريطانيا”.
وقالت كاتبة المقال إن ” الأطفال اللاجئين يأسوا من القدوم إلى بريطانيا بالطرق القانونية وقرروا التحرك”.
وأضافت أنه بعد مرور “4 شهور على موافقة الحكومة البريطانية على استقبال هؤلاء الاطفال اللاجئين الموجودين في كاليه من دون ذويهم،أو من لهم أقارب في بريطانيا- فإنه لم يتم استقبال سوى 50 من أصل 400 طفل منهم”.
ونقلت الكاتبة عن احصائية فرنسية أجرتها في كاليه واحدة من أعرق الجميعات الخيرية البريطانية، خلصت إلى نتيجة مفادها أن ” هؤلاء الأطفال أضحوا في مرحلة يريدون فيها التحرك والتصرف وحدهم”.
وأضافت أن ” أطفال كاليه اللاجئين الذين يحق لهم العيش في بريطانيا، يحاولون الدخول إلى بريطانيا نحو 2400 مرة اسبوعياً عبر التسلل إلى الشاحنات أو عبر ركوب القطارات”.
وقال مايك بينروز من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بريطانيا وأحد المشاركين في كتابة التقرير إن “على الحكومة البريطانية إنهاء معاناة هؤلاء الأطفال والعمل على تقنين وضعهم القانوني للقدوم إلى بريطانيا””، مضيفاً أنهم يقبعون على بعد 20 ميلاً من حدودنا، وهم أطفال ذاقوا ألوان العذاب والرعب ولديهم الحق القانوني بالقدوم إلى بريطانيا”.
المصدر: وكالات