صدمت صاحبة قطة عندما عرفت أن حيوانها الأليف عبارة عن قطة مؤذية للغاية وتسرق متعلقات الجيران أثناء نزهاتها الليلية، حيث اكتشفت راشيل وارد، 34 عامًا، من أنجليسي، في ويلز، مؤخراً، أن قطها الأسود مارفن، الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا، لديه ميل إلى السرقة.
اعتاد القط مارفن على تسلق أسوار ممتلكات الجيران، ثم يعود إلى المنزل بمجموعة متنوعة من السلع المسروقة، بدأ الأمر باكتشاف راشيل، لأشياء متنوعة لا تعرف عنها شيئًا في غرفة معيشتها، ثم أصبح الأمر حدثًا منتظمًا، حيث يعود مارفن إلى المنزل بشكل متكرر مع غنائمه الجديدة.
بدأ مارفن عمليات السطو المراوغة في الرابع من يونيو، حيث بدأ بشكل متواضع بإحضار جوربين إلى منزل راشيل، ولكن منذ ذلك الحين، نمت مجموعته من المقتنيات المسروقة بشكل كبير، وتشتمل مجموعة مارفن الرائعة على مناشف الشاي والنعال والملابس بما في ذلك القمصان والسترات وملابس الأطفال والمرايل وحتى الشماعات الكاملة.
ويقول التقرير: “يبدو اختياره للعناصر عشوائيًا، ولا يوجد تفضيل معين واضح في غنائمه، لكن أصبحت مغامرات القطط متكررة جدًا لدرجة أن راشيل غالبًا ما تعود إلى المنزل من العمل لتجد إضافات جديدة إلى مجموعة مارفن”.
ويفتخر مارفن بالأشياء التي يجدها، حيث تظهره إحدى الصور وهو جالس على قمة كومة من المسروقات، ربما ليحميها من إعادتها إلى مالكها الشرعي، وفي حديثها عن سلوك قطتها الغريب، قالت راشيل: “عندما أعود إلى المنزل من العمل، أجد أشياء جديدة على الأرض”، وأضافت: “في بعض الأحيان يأتي ويصدر صوتًا ليقول إنه راضٍ عن نفسه ويبحث عن الرضا”.
تعني تصرفات مارفن اللصوصية أنه ينضم إلى مجموعة من القطط في جميع أنحاء العالم والتي تم تصنيفها على أنها سارقة، فإن مرض السرقة هو حالة صحية عقلية يعاني فيها الشخص من اندفاع مستمر لسرقة أشياء لا يحتاجها.
ويشير خبراء من موقع Catster إلى أن بعض القطط تظهر هذا النوع من السلوك إذا كانت تشعر بالملل أو التوتر أو كشكل من أشكال الصيد، مدفوعة بغرائزها الطبيعية للقبض على “فريستها” وتقديمها لأصحابها، وفي حالة مارفن، كانت “فريسته” عبارة عن مجموعة متنوعة من العناصر المنزلية من الحي.
المصدر: وكالات أنباء