كشف تقرير جديد لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” انه سيمر كويكب يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم مبنى “إمباير ستيت” في مدينة نيويورك الأميركية بالقرب من الأرض في غضون ستة أيام.
وأوضح التقرير أن صخرة الفضاء الهائلة، التي يبلغ عرضها كيلومتراً واحداً، ستطير بجوار كوكبنا في 18 يناير بسرعة تزيد على 47 ألف ميل في الساعة، وإن أي كويكب يبلغ قطره 140 متراً أو أكبر قد يكون مدمِّراً إذا اصطدم بالأرض – مُطلقاً طاقة أكثر من ألف قنبلة ذرية.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت”، سيكون هذا أقرب كويكب من المتوقع أن يصل إلى الأرض خلال القرنين المقبلين، لكنه لن يكون قريباً بما يكفي ليسبب قلقاً كبيراً.
ورغم تصنيف الكويكب على أنه كائن قريب من الأرض، والذي يمثل أي كويكب أو مذنب يقترب من وحدات فلكية 1.3 “إيه يو”، سيكون الكويكب على بعد 1.2 مليون ميل من كوكبنا، هذه خمسة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
وتراقب وكالة “ناسا” حالياً نحو 25 ألفاً من الأجسام القريبة من الأرض، وتضيف ما يقرب من 30 جسماً جديداً كل أسبوع.
ومنذ بداية العام الجديد، قطعت بعض الكويكبات إلى جانب الأرض، بما في ذلك واحد أكبر من ساعة “بيغ بن”، والذي سار بشكل غير ضار بحلول 11 يناير و مرت خمسة كويكبات أخرى خلال الأسبوع الأول من عام 2022.
المصدر : وكالات