أكدت صحيفتا (الرياض) و(الاقتصادية) السعوديتان، أن الجولة الخليجية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حققت كل أهدفها، وتطلعات قادة المملكة وشعبها، في أن تصبح دول الخليج العربي أكثر تحالفاً وتآلفاً وتفاهماً من ذي قبل، لتكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة بكل تبعاتها الإقليمية والدولية، ومن ثم تعزيز مسيرتها التنموية.
وذكرت صحيفة (الرياض) – في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان “صمام الأمان” – أن الخليج العربي يمثل جزءاً كبيراً من المساحة على خريطة العالم، وترتبط دوله مع بعضها البعض عبر العديد من السمات المشتركة، ليس أولها اللغة العربية واللهجات المتشابهة، وأواصر القربى والنسب بين العائلات في المنطقة، وليس آخرها الدين الإسلامي، الأمر الذي انتقل بعلاقات الدول من التحالف إلى الشراكة الاستراتيجية.
وأوضحت صحيفة (الاقتصادية) – تحت عنوان “جولة الخليج.. مكتسبات وتحالفات” – أن زيارة ولي العهد السعودي كانت لها أصداء كبيرة على جميع الأصعدة وما صاحبها من نتائج وردود أفعال مع ما لقيه ولي العهد من ترحاب رسمي وشعبي كبير عبر فيه الشعب الخليجي بكل صدق عن تقديره البالغ لهذه الزيارة، والآمال المعقودة عليها، للحفاظ على المكتسبات، وإحداث قفزة نوعية وجوهرية في العمل الخليجي الطموح، وإعادة صياغته بما يحقق الطموحات الكبرى، وتحقيق أولوية الاستقرار الخليجي، وتعزيز العمل المشترك خلال الفترة الحالية، ووحدة الصف لمواجهة التحديات الخارجية.
المصدر : أ ش أ