ذكرت اليوم صحيفة اليمن أن سباق السيطرة على الجنوب اليمنى قد بدأ بين تنظيمى القاعدة وداعش فقد كثف تنظيم داعش من تواجده فى محافظات لحج وحضرموت وعدن فيما يعمل تنظيم القاعدة – المعروف محليا باسم “أنصار الشريعة” – على استكمال سيطرته على محافظة “شبوة” التى قامت القبائل المناهضة للحوثيين بمساعدته فى الاستيلاء على اللواء 19 مشاة بالمحافظة ومعسكر قوات الامن الخاص والامن العام والمبانى الحكومية منذ 3 اسابيع.
وأوضحت الصحيفة أن التنظيمين يتسابقان على تبنى العمليات الارهابية التى تطال قيادتى قوات الجيش والامن والتى ازدادت فى الفترة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى فى محافظة أبين أن مقاتلى تنظيم القاعدة انسحبوا من اللواء 39 مدرع فى مديرية المحفد بعد أن استولوا عليه وان ذلك جاء نتيجة لاتفاق مع مشايخ ووجهاء المديرية الذين طالبوا المقاتلين بمنحهم اسبوعين لنقل قيادة اللواء خارج المحفد نهائيا وتم ابلاغ القيادة بالمغادرة قبل انتهاء المهلة.
وكان نحو 300 من مقاتلى تنظيم القاعدة قد هاجموا قيادة اللواء وانسحبوا بشكل مفاجىء باتجاه محافظة شبوة المجاورة ولكن القيادى البارز جلال بلعيدى اتجه بعشرات المقاتلين الى التمركز فى أودية المديرية التى تتخذ منها القاعدة مركزا لها كما تقول الصحيفة.
ومن ناحية أخرى أوضحت الصحيفة أن تنظيم القاعدة تسلم أمس شحنة أسلحة وصلت الى شواطىء مديرية “الشحر” بمحافظة حضر موت جنوب شرق البلاد فى ثانى عملية من نوعها خلال أقل من شهر وقد تلقت الاجهزة الاستخباراتية والامنية معلومات تفيد باستلام التنظيم شحنة أسلحة قادمة من القرن الافريقى بالاضافة الى وصول دفعة جديدة من المقاتلين يحملون جنسيات أجنبية.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)