ذكرت صحيفة النهاراللبنانية أن هناك مخاوفا من أن تؤدي العملية العسكرية التي يعتزم حزب الله إطلاقها في منطقة القلمون السورية المحاذية للبنان على وضع العسكريين اللبنانيين لدى تنظيمي النصرة وداعش.
وأشارت النهار إلى أنه مع الحديث عن معركة القلمون، نشرت “جبهة النصرة” على موقعها الإلكترونى شريط فيديو جديد يُظهر العسكريين المخطوفين لديها تحت عنوان “رسالة مصورة من الأسرى الشيعة لدينا إلى بني قومهم في لبنان”، يدعون فيه للوقوف في وجه “حزب الله”.
وقال أحد العسكريين في الفيديو “أوجّه رسالة الى كل شيعي في لبنان لا يوالي حزب الله، قفوا بوجه الحزب لأنه إذا أنجرّ الجيش اللبناني وحزب الله الى معركة في جرود القلمون فنحن من سيدفع الثمن”.
من جانبه، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابرهيم لـ”النهار” أنه لن يفرّط بدم العسكريين المختطفين لأي سبب من الأسباب”.
كما أعرب في تصريح لمجلة الأمن العام عن تخوفه من “نكسات اللحظات الأخيرة في محاولة لتحسين شروط التفاوض وليس العودة الى نقطة الصفر”، على رغم تفاؤله بحل قريب مع “النصرة”.
ونقلت صحيفة النهار عن مصادر أن الوسيط القطري في أزمة العسكريين موجود حاليًا في تركيا وسيحضر إلى لبنان فور تلقّيه إجابات من “النصرة”.
من جانبه، حذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق من أن “الخطر الحقيقي في موضوع القلمون أنّ أي عمل عسكري لغير الجيش اللبناني سيؤثر سلبًا على موضوع العسكريين المختطفين”.
المصدر : أ ش أ