تصل، خلال يومين، قوات أمريكية إضافية إلى اليمن لتعزيز عناصرها الذين يشاركون في عملية شبوة، وستكون مزودة بأحدث الأسلحة والمروحيات، والطائرات من دون طيار، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، الجمعة.
وبحسب الصحيفة، توقعت مصادر عسكرية وحكومية يمنية أن تتوسع عمليات تلك القوات ضد تنظيمي “القاعدة” و “داعش” لتمتد إلى محافظات أخرى، مثل مأرب والبيضاء وحضرموت وأبين، بالإضافة إلى محافظة عدن.
وتواجه الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، تحديات كبيرة في جنوب اليمن لتعزيز الأمن والحد من هجمات تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، التي تستهدف مواقع أمنية وثكنات عسكرية ومعسكرات للجيش في عدد من محافظات الجنوب، ومنها مدينة عدن العاصمة المؤقتة التي فيها رئيس الحكومة ومعظم وزرائه.
وكان آخر هذه الهجمات الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على معسكر اللواء 103 مشاة في منطقة جحين في محافظة أبين شمال عدن، نهار الثلاثاء الماضي، والذي وقع بعد أقل من 48 ساعة على زيارة بن دغر للمحافظة التي توعد خلالها الإرهابيين بالاجتثاث، والانقلابيين الحوثيين في صنعاء بالهزيمة.
كما تزامنت زيارة رئيس الحكومة مع عملية عسكرية مشتركة أمريكية إماراتية بمشاركة وحدات من الجيش اليمني لتطهير محافظة شبوة من عناصر القاعدة بعد سلسلة هجمات شهدها عدد من المحافظات المحررة من الانقلابيين نفذها التنظيم وانطلق معظمها من شبوة.