خصصت صحيفة لوباريزيان الفرنسية مساحة للتعليق على قرار إعلان الحكومة المصرية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قائلة أن القرار يعد الضربة القاضية للإخوان الذين أصبحوا في طليعة المتهمين عن أحداث العنف التي هزت مصر خلال هذا الصيف.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها الخميس، أن جماعة الإخوان المسلمين ورئيسها المعزول محمد مرسي تم عزلها تماما من المشهد السياسي المصري بعد الهجوم على مديرية أمن الدقهلية التي أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث في وقت سابق.
ورأت الصحيفة أن هذه الضربة هي الأصعب من قبل السلطات التي أرادت التخلص من أصوات الإسلاميين، من قبل اتخاذها إجراءات صارمة وفرض الحظر على المظاهرات واعتقال العديد من قادتها، موضحة أن الحكومة المصرية تحت قيادة الجيش تتعامل مع الإخوان على أنهم خارجين عن القانون.
واعتبرت الصحيفة أن جماعة الإخوان لن تستسلم بسهولة حيث أكدت الجماعة بعد صدور القرار أنها ستواصل مطالبها، واصفة القرار بـغير الصالح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإخوان المسلمين، لا تعترف بسلطة الحكومة المؤقتة التي شكلها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وخاصة بعد الحملة القاتلة ضدهم ومنذ الإطاحة بمرسي.