رجحت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية أن يظل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون – المنتهية ولايته – المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي كما كان الحال عليه قبل خمسة أعوام ماضية.
ونبهت الصحيفة في تقرير أصدرته بهذا الشأن، إلى أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته تصدر جميع استطلاعات الرأي، فضلا عن اتساع الفجوة التي تفصله عن منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الأيام الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى المناظرة التليفزيونية التي ستجمع بين ماكرون ولوبان في وقت لاحق اليوم، قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها /الأحد/ القادم، منوهة إلى أن هذه المناظرة تعد الأولى للمرشحين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأضحت أن (ماكرون ولوبان) قد تواجها من قبل في مناظرة قبيل انتخابات 2017 التي سارت لصالح ماكرون، لكن التوقعات بأن المناظرة الجديدة ستكون أصعب على الرئيس الفرنسي، لأن لوبان استعدت جيدًا.
ونوهت الصحيفة إلى أن سياق النقاش بين الجولتين الرئاسيتين سيكون مختلف تمامًا عن سياق عام 2017 بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان كون الطرف الأول هو رئيس منتهية ولايته لم يعد يجسد الحداثة ولديه سجل حافل وأخطاء معروفة لدى الفرنسيين.
وأشارت “ليزيكو” في تقريرها إلى أنه ينبغي على مارين لوبان أن تبدو أفضل مما كانت عليه في 2017 في حين يجب على ماكرون الحفاظ على تقدمه دون ارتكاب أخطاء.
وأوضح التقرير أنه وقبل أربعة أيام من موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، يبقى هناك غموض، لا سيما حول نسبة المشاركة وأصوات الناخبين الذين أيدوا المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون، الحاصل على نحو 22 في المائة في الجولة الأولى.. وهذا ما يفسر تطلع ماكرون ولوبان، نحو اليسار لاستقطاب ناخبي ميلانشون، الذين بإمكانهم إحداث الفرق في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
ووفقاً لاستطلاع رأي نُشر في وقت سابق اليوم فإن 36% من الفرنسيين يتطلعون إلى هذه المناظرة التلفزيونية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، حيث يؤكد 14% منهم أنه ينتظر هذه المواجهة “لتحديد المرشح الذي سيصوت له يوم الأحد المقبل”.
المصدر : أ ش أ