قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، في تقرير لها، إن مستثمرين سعوديين يبحثون الاستثمار في دول صديقة للمملكة من ضمنها مصر، للبحث عن طرق لاستثمار أموالهم خارج المملكة بعد حملة القضاء على الفساد التي نفذتها السلطات في العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن هناك تراجعًا من بعض العائلات السعودية الثرية عن الاستثمار في المملكة بعد حملة القضاء على الفساد، والتي ترى الصحيفة أنها أضرت مناخ الأعمال هناك.
وكانت الحكومة السعودية قالت إن الحملة كانت ضرورية لمحاربة الاحتيال في قطاع الأعمال.
ونقلت الصحيفة عن “مصرفي” سعودي قوله، إن بعض رجال الأعمال السعوديين يحاولون إرسال كميات من الأموال للخارج ولكن أقل من ذي قبل لأنهم ما زالوا قلقين من تعرضهم للمراقبين.
ونفذت السلطات السعودية حملة لمحاربة الفساد في نوفمبر من العام الماضي احتجزت على إثرها عدد من المسؤولين والأمراء ورجال الأعمال هناك في إحدى الفنادق بالرياض على ذمة التحقيق، ثم أفرجت عن بعض هؤلاء المحتجزين في وقت لاحق ضمن ما وصف بأنها صفقات عقدوها مع السلطة.
وقالت الصحيفة إن السلطات السعودية استطاعت الحصول على 100 مليار دولار من الصفقات التي تم عقدها مع أكثر هؤلاء الذين تم احتجازهم عبر التنازل عن جزء من ثروتهم سواء كانت أصولا أم أموالا سائلة.
ويعد الأمير الوليد بن طلال أحد أشهر من احتجزتهم السلطات السعودية ضمن الحملة وأطلقت سراحه بعد احتجاز دام نحو 3 أشهر.
والملياردير السعودي هو أحد الذين لهم أعمال استثمارية في مصر، حيث يمتلك نحو 40 فندقًا ومنتجعًا في مصر، بجانب 18 فندقًا ومنتجعًا تحت التطوير، بحسب بيانات وزارة الاستثمار المصرية.
وتعتبر السعودية من أكبر الدول العربية المستثمرة في مصر.
المصدر:وكالات