ذكرت صحيفة الرياض في افتتاحيتها أن مصر إذا ضعفت جاء تأثيرها خطيرًا على الوضع العربي وإذا ارتقت بقوتها فهي الحافز على خلق وطن تتكامل فيه عناصر التفوق على مجمل التعقيدات الراهنة والماضية
وأوضحت أن مصر بملايينها التسعين وتاريخها المنجز العظيم اقترعت بنعم للدستور وبقي انتخاب البرلمان والرئاسة وقد صادق الشعب فعليًا وعمليًا على الشرعية الكاملة والحقيقية كأول اختبار أزال الالتباسات والشكوك.
وأضافت أن الوطن (المصري) يسير في الاتجاه الديمقراطي الصحيح دون إملاءات أو اختزال وطن في شخص أو حزب أو جماعة.
وأكدت الصحيفة، التي عادة ما تطرح وجهة النظر الرسمية السعودية، ما جرى هو بدايات أولى ولكنها ترسم خطوط المستقبل لبلد مهم عربيًا وعالميًا.
وقالت الصحيفة إن هذه هي الانطلاقة التي تؤكد أن العرب ليسوا ضد الشرعية التي تُبنى على الإرادة العامة، ولا يعارضون المنهج الديمقراطي الحقيقي.
وأضافت أن كل المجتمعات التي ترى نفسها متقدمة في أساليب نظمها وحكوماتها سبق أن حُكمت بما هو أسوأ مما مرت به المنطقة العربية.
الألمانية