أكدت صحيفة “نيزافيسيمايا جازيتا” الروسية، في عددها الصادر اليوم الجمعة أن أنقرة تواصل تسليح مقاتلي المعارضة السورية مخلة بذلك بالاتفاق مع روسيا.
وذكرت الصحيفة أن الجيش السوري توقف عن القتال في منطقة إدلب لخفض التصعيد في الـ18 من مايو الجاري، مشيرة إلى أن “المسلحين استغلوا هذه الهدنة وقاموا بشن هجوم صاروخي على قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية يوم /الأحد/ الماضي”، مشيرة إلى أن هذا الأمر كان وراءه – على الأرجح – الاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع التركي، خلوصي أكار، والروسي سيرجي شويجو.
ونقلت عن وسائل إعلام وخبراء تأكيدهم أن أنقرة كانت على علاقة بالهجمات الصاروخية على القاعدة العسكرية الروسية؛ حيث إن القذائف المستخدمة تحمل علامات باللغة التركية.
وقال الخبير العسكري الروسي، الجنرال يوري نيتكاتشيف للصحيفة، “المفترض أن أنقرة تزود حلفاءها، ممن يسمون بالمعارضة المعتدلة، بمثل هذه الأسلحة فيبيعها هؤلاء إلى الأشرار والجماعات الإرهابية”.
وترى الصحيفة الروسية أن هذا الرأي لا يغير شيئا في الجوهر الحقيقي لسياسة أردوغان حيال النزاع السوري، قائلة إن “أردوغان غير مهتم بالتواصل مع الرئيس السوري، لأن الأسد سيطالبه بإخلاء الأراضي التي تحتلها تركيا”، مشيرة إلى أن هذا سيكون غير مربح لأنقرة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )