ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية في عددها الصادر اليوم الخميس أن القصف الجوي لم يعد ينفع كثيرا ضد حركة “حماس”، لافتة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية اقتربت من مرحلتها البرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات الدولة العبرية اتخذت القرار بتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة التي حصلت على تسمية “الجرف الصامد”، لأن العملية لم تسفر عن النتائج المرجوة بل دفعت بمسلحي “حماس” إلى تكثيف قصفهم لأراضي إسرائيل.
وتتكهن الصحيفة الروسية بأن يصدر في القريب العاجل الإيعاز بالانتقال إلى تنفيذ القسم البري من العملية.
ونقلت “كوميرسانت” عن مصادر إسرائيلية: “أن السلطات الإسرائيلية لن تتجرأ على تنفيذ عملية تطهير كاملة لقطاع غزة، لأن ذلك سيثير الامتعاض في العالم بسبب وقوع الضحايا بين المدنيين، ولأن مصير القطاع سيصبح ملفوفا بالغموض في حال تمت تصفية سلطة حماس هناك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفارات الانذار أطلقت عدة مرات يوم امس في أشدود وتل أبيب وأطلقت الصواريخ على القدس وعلى بئر السبع ووصل أحد هذه الصواريخ إلى بلدة الخضيرة.
وتذكر “كوميرسانت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لبدء العملية البرية.
وتقول :”إن الاطاحة بسلطة “حماس” في غزة سيطرح سؤلا حول من سيحل محلها في القطاع”، وتلفت “كوميرسانت” إلى أن البعض يعتبر سيطرة “حماس” على القطاع تبدو “أهون الشرور”.
وذكر الخبير العسكري الإسرائيلي ياكوف كيدمي لصحيفية “كوميرسانت ” أن إسرائيل لا ترغب بتحمل المسئولية في غزة”.
المصدر: أ ش أ