كشفت صحيفة “وولستريت جورنال” اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قد أنفق على مشتريات شخصية نحو 15 مليون دولار من حساباته الشخصية التي يشتبه أنه أودع فيها أموال تابعة لصندوق التنمية الحكومي.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قد أنفق على مشتريات شخصية نحو 15 مليون دولار من حساباته المصرفية التي يشتبه بأنه أودع بها مبالغ من صندوق تنمية حكومي.
وأشارت الصحيفة الدولية، التي تصدر في نيويورك، إلى أنه من بين المشتريات التي أنفق عليها نجيب من هذه الحسابات المثيرة للجدل ملابس ومجوهرات وسيارة فاخرة، مضيفة أنها إطلعت على وثائق تحتوي على بيانات تحويلات مصرفية لمتاجر في الولايات المتحدة وماليزيا وإيطاليا وأماكن أخرى.
وذكرت وول ستريت جورنال أن المعلومات التي حصلت عليها تبدو متعارضة مع ما قاله رئيس الوزراء المشتبه به بأنه لم يحقق رفاهية شخصية من الحسابات التي قال إنها تبرعات من المملكة السعودية. ولم يدل مكتب رئيس الوزراء الماليزي بأي تعليق حول تقرير الصحيفة.
وكانت وول ستريت جورنال قد أثارت الشبهات ضد نجيب للمرة الأولى في يوليو الماضي عندما نشرت تقريرا جاء فيه أن الحسابات البنكية لرئيس الوزراء قد تضمنت إيداعات بنحو 2.6 مليار رينجيت (673 مليون دولار)، ولمحت إلى أن الأموال محولة من صندوق تنمية ماليزيا.
وأعلن الادعاء الماليزي أنه خلص إلى أن الإيداعات جاءت من تبرعات من المملكة العربية السعودية وتمت إعادتها منذ ذلك الحين. وأثار تقرير وول ستريت جورنال حالة غضب ومطالبات باستقالة نجيب جاءت حتى من داخل حزبه الحاكم.
من جانب آخر، ذكر مسؤولون أنه قد تم إلقاء القبض على مهندس في ماليزيا، بعد نشره تعليقا على الانترنت، تردد أنه انتقد فيه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق. وقالت لجنة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية مساء أمس الأربعاء، إن المهندس (26 عاما) “كتب تعليقه ردا على مقال نشرته بوابة ماليزياكيني الالكترونية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في 25 مارس”. ولم يرد مزيد من التفاصيل حول المقال، أو المنشور أو هوية المشتبه به الذي ألقي القبض عليه يوم الاثنين الماضي.
المصدر:(د.ب.أ)