قالت صحيفة (النهار) الجزائرية إن وحدات المجموعة الإقليمية للأمن الوطني لولاية الجزائر أحبطت عملية لإغراق العاصمة بأسلحة نارية حربية على بعد أمتار فقط من قصر الحكومة حيث تم حجز 16 سلاحًا ناريًا صناعة أمريكية بحوزة شخصين تم تهريبها من الحدود الليبية باتجاه العاصمة.
وأضافت الصحيفة- فى عددها الصادر اليوم الخميس حسب معلومات حصلت عليها من مصادر التحقيق في القضية، التي تعتبر الأولى من نوعها منذ التسعينيات بالنظر للمكان الذي تم حجز الأسلحة الحربية فيه وهو منطقة تليملي قلب العاصمة- هو ما يكشف النوايا الخطيرة لتنفيذ عملية نوعية بقلب العاصمة في مثل هذا الوقت الحساس.
وتشير المعطيات التى حصلت عليها “النهار” إلى أن الأسلحة التى تم تمريرها عبر الحدود الشرقية للجزائر قادمة من جماعات إرهابية في ليبيا تريد ضرب استقرار الجزائر في قلب العاصمة، وقد تم تمرير الأسلحة وقت الاختناق المروري حسب تصريحات أحد الموقوفين بسبب انشغال المصالح الأمنية بتسيير حركة المرور فيما لا يزال التحقيق جاريا عن شحنات من الأسلحة التي تكون قد دخلت العاصمة بنفس الطريقة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله: إن العمل الإجرامي والإرهابي غير مستبعد بالنظر لكمية الأسلحة، وذلك من خلال استهداف مسئولين أو مقار رسمية من أجل إعطاء صدى للعملية الإجرامية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )