أكدت صحيفة “اليوم” السعودية، أن المملكة دأبت علـى ترسيخ نهج التعددية، والدبلوماسية، ومبادئ الاحترام المتبادل في علاقاتها الـدولـية وعدم الـتدخل في الـشؤون الـداخلـية لـلـدول، وفاء منها والـتزاما بميثاق الأمم المتحدة والـركائز الـثلاث لـلأمم المتحدة وهي التنمية المستدامة، والأمن والسلم، وحقوق الإنسان.
وتحت عنوان “ثقافة السلام.. النهج الراسخ “: أشارت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الجمعة، إلى كلمة المملكة أمام الـدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لـلأمم المتحدة في اجتماعها المنعقد، تحت بند ثقافة السلام، ألقاها رئيس قسم الجمعية العامة بوفد المملـكة الـدائم لـدى الأمم المتحدة خدام بن موسى الـفايز.
وأوضحت الصحيفة، أن المملكة قامت بإنشاء مركز الملـك عبدالله الـدولـي لـلـحوار بين أتباع الأديان والـثقافات في فيينا عام 2012 م، حيث يمثل المركز انطلاقة تاريخية نحو حوار إنساني هادف ومسؤول يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان، وكذلك إنشاء المملـكة لـلـمركز الـعالمي لمكافحة الـفكر المتطرف (اعتدال) الـذي يقوم برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة وهدفه أن يكون المرجع الأول عالميا في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال، فضلا عن تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يسعى إلى بناء إمكانات لدى الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والـتطرف وكذلك تأسيس مركز يعتمد في طرقه مكافحة الإرهاب وأساليبه.
وأكدت في الختام أن السعودية تسعى دوما إلى تعزيز ثقافة السلام وحماية المواقع الدينية، بما ينسجم مع الموقف الـراسخ الـذي دأبت علـيه الـدولـة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، بأن تكون منارة للسلام والتسامح وحماية البشرية، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره، تحقيقا لأهداف سامية تضمن أمن وطمأنينة العالم.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )