سلطت صحيفة االعرب اللندنية الضوء على تأثير حرب غزة على بوصلة الانتخابات البريطانية و الفرنسية فهناك موقف جديد لفرنسا بعد فوز اليسار مع الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وثمة صوت قوي يخرج من باريس ينادي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. أما الموقف البريطاني فما زال متذبذبا نظرا للإرث التاريخي بحماية إسرائيل حتى تدق الساعة.
من ناحية أخرى، احتفظ زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن الذي يُعرف بأنّه مؤيد لفلسطين منذ فترة طويلة بمقعده، وشمل برنامجه الانتخابي المطالبة بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.
لذا يمكن القول وفق مقال العرب اللندنية, إن العالم, في المخاضين الانتخابين في بريطانيا وفرنسا , بات يعرف تماما الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود ونيف. ورغم ترنح حكوماتهم يكفي أن القضية الفلسطينية باتت واضحة المعالم. لهذا سقطت مقولة الأديب السوري محمد الماغوط وهي: “أصبح البشر كصناديق البريد المقفلة، متجاورين ولكن لا أحد يعرف ما في داخل الآخر”.
المصدر: وكالات