رصد مراقبون تدافع الإشارات التي تحضر لتغير في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية المعتمدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا.
ولفت مراقبون استطلعت صحيفة “العرب” آراءهم، إلى مجموعة مقالات بدأت تنشرها الصحافة الأمريكية تتحدث عن خيارات جديدة تعدها واشنطن لتسريع عمليات القضاء على التنظيم الإرهابي، على نحو يعد الرأي العام الداخلي إلى تدخل أمريكي مقبل أكثر تطوراً، لا سيما في شمال سوريا.
ورجح هؤلاء أن تكون زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس المفاجئة مؤخراً إلى العراق، والجولة التي قام بها قائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل إلى المنطقة، إضافة إلى الزيارة السرية التي قام بها السيناتور الجمهوري جون ماكين إلى شمال سوريا، تعبيراً عن ورشة سياسية عسكرية أمريكية شاملة للوصول سريعاً إلى الخلاصات المؤاتية لمكافحة داعش.
ويقول الخبير في العلاقات الدولية سامي نادر إن هناك ملامح تشير إلى تغير الموقف الأمريكي بالشأن السوري عبر التقرب من تركيا.
وقال نادر في تصريح للصحيفة إن “الرئيس الأمريكي سيستمر في دعم الأحزاب الكردية، ولكن مع كبح جماحها ونزعتها الانفصالية التي تقلق تركيا”.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى دراسات صدرت عن مركز بحثي تابع للبنتاغون، شدد على أنه “لا بد من احتواء الأكراد بطريقة لا تقلق الأتراك مع استمرار دعمهم في المعارك ضد داعش”.
المصدر: وكالات