رأت صحيفة العربي الجديد إن إدارة بايدن ترغب في تغيير الوضع الاستراتيجي والجغرافي الراهن، وإذ تؤيد نتنياهو في محاولته القضاء على “حماس”، إلّا أنها تختلف معه بشأن “اليوم التالي” الذي تريد تمهيد طريق السلطة الفلسطينية إليه. ومع تفاقم الحراك العالمي، الشعبي وبعض الرسمي، ضدّ اندفاعة نتنياهو الإباديّة، برزت الحوافز لدى “المجتمع الدولي” لكبح جماحه وإنهاء هذه الحرب.
في حين يروّج نتنياهو تضيف الصحيفة أمام المجتمع الدولي قدرته على فرض واقع جديد مختلف يراه ممكناً، فيما تُظهر الحقيقة أنه لن يتمكّن من تحقيق عُشر ما يطمح إليه، فالقضاء على “حماس” ضرب من الخيال لكونها جزءاً من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، لا في غزّة فحسب، بل في الضفة الغربية والقدس أيضاً. أمّا عودة السلطة إلى القطاع، في حساب الأمريكيين، فمجرّد حلم واهم لا علاقة له بالواقع.
المصدر: وكالات