وصف نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق اليوم الاثنين التحالف العسكري الإسلامي الذي دعت المملكة العربية السعودية إلى تشكيله لمكافحة الإرهاب بأنه “تحالف مشبوه “.
وقال المالكي أمام العشرات من أنصار ، وغالبيتهم من متطوعي الحشد الشعبي ، إن “تشكيل التحالف العسكري له نوايا سيئة ، هؤلاء لا يريدون الخير للعراق ، بل يريدون إبعاد السوء عن أنفسهم ودولهم والرمي به إلى العراق”.
وأضاف :”هذا تحالف وهمي ولا قيمة له ، لكنه يتنفس نفسا طائفيا حاقدا ، ويجب أن نقف بوجهه ووجه كل المشاريع التي تتحدث اليوم عن تقسيم العراق”.
وعلى صعيد آخر كشف مصدر عراقي مطلع عن أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي دخل على خط الوساطة لضمان الإفراج عن القطريين الذين اختطفوا في جنوب العراق قبل نحو أسبوعين.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الاثنين عن المصدر القول إن طلب وساطة المالكي جاءت عن طريق شخصيات من العرب السنة لهم علاقات جيدة معه ، وبينهم أعضاء في الدورة البرلمانية السابقة.
ورفض المصدر تسمية ممثلي العرب السنة الذين طلبوا من المالكي أن يتحرك ، ولكنه أشار إلى أن “سبب الطلب من المالكي يعود لنفوذه لدى بعض الفصائل المسلحة التي لم تعلن أي منها حتى الآن مسؤوليتها عن اختطاف القطريين”.
وكان ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق أحمد الصافي أشار خلال خطبة الجمعة الماضية في كربلاء إلى إن الاختطاف له دوافع سياسية وليست مالية.
المصدر: وكالات