نشرت صحيفة الجارديان مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن العلاقات الأمريكية الصينية وكيف أنها بدأت مرحلة من التدهور، بعدما كان البلدان ينزعان إلى التقارب.
وتشير الصحيفة إلى فترة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، التي جرت فيها محادثات جادة بين البلدين من أجل التعاون على حل المشاكل الكبرى في العالم.
وعلى الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لم تصل إلى أدنى درجاتها، ولكنها حسب الجادريان، في تدهور مستمر. ولم تعد بكين على ما يبدو حريصة على تقويمها. وقد ساهم دعمها لموسكو في هذا التدهور.
فقد أدلى الرئيس شي جين بينج بتصريح فيه انتقاد صريح نادر لواشنطن، قائلا إن الغرب بقيادة الولايات المتحدة “ويسعى إلى حصارنا والتضييق علينا”.
وترى الصحيفة أن القلق الأمريكي من الصين يتعلق بسياساتها في مجال التجسس الصناعي وتهديدها لتايوان بالإضافة إلى تضييق الهوة التكنولوجية والاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة. .
فمجلس الشيوخ في ولاية تكساس يعتزم التصديق على قانون يحرم على الصينيين شراء ملكيات في الولاية، بما فيها البيوت.
وكانت جائحة فيروس كورونا قبلها عززت قبلها كراهية الآسيويين في الولايات المتحدة، فأصبح من الصعب، حسب الصحيفة، التركيز على المسائل المهمة فعلا وكيفية التعامل معها.
ولكن مع شي جين بينج من الصعب أيضا قراءة ما تريده الصين بالضبط، وما على الولايات المتحدة إلا أن تحدد أولوياتها في التعامل مع بكين .
المصدر: وكالات