ذكرت صحيفة “الإندبندنت” أن أعضاء البرلمان البريطانى من كل الأحزاب اتهموا تيريزا ماى بتقديم صفقة بريكست بلا ملامح، ولم تعلن عن تفاصيلها للرأى العام البريطانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار أعضاء البرلمان من شأنه أن يشعل أزمة البريكست قبل أيام من المحادثات الأوروبية المقرر إجرائها يوم الأحد المقبل.
ولفتت الصحيفة إلى القرارات حول التجارة والحدود مع أيرلندا وما إذا كانت بريطانيا ستظل مرتبطة بالقواعد الأوروبية حتى فيما يتعلق بقوانين صيد الأسماك كلها تم حجبها.
يأتى هذا بعد الكشف عن وثائق من 26 صفحة من مسودة البريكست.
وقالت الصحيفة إن هذا يفتح المجال لفرصة من أجل “هزيمة الصفقة” فى التصويت المنتظر الشهر المقبل، حيث إن مؤيدى البقاء ومؤيدى الرحيل من أعضاء حزب المحافظين انتقدوا المسودة فى جلسة مجلس العموم التى لم يتحدث فيها سوى قلة من مؤيدى صفقة تيريزا ماى.
وانتقد 80 عضوا من حزب المحافظين الصفقة باعتبارها هزيمة ثقيلة وأزمة دستورية ما لم يتم حلها فى المحادثات خلال الأسابيع المقبلة.