جاء ذلك بعدما أثار مصرع المبدع والروائي والفنان التشكيلي السوداني، محمد حسين بهنس، الذي كان يعيش متنقلاً بين المقاهي، بسبب عدم وجود مأوى له، ومصرع “عم محمد”، الذي وجد متجمداً أيضاً للسبب نفسه بشوارع القاهرة.
كما ظهرت دعوات موازية، أبرزها ما يسمى “مصر الدفيانة”، لدعوة القادرين مالياً إلى التبرع ببطاطين والطواف بها على الموجودين في الشوارع، والتضامن معهم مادياً ومعنوياً في مواجهة ظروف الطقس القاسية، بعد أن أعلنت مراكز بحوث وجماعات حقوقية أن أعداد أطفال الشوارع والمشردين المعرضين للخطر تعدت المليونين.
المصدر: وكالات