ذكرت صحيفة ”ذا ناشيونال” الإماراتية، أن جماعة الإخوان المسلمين وُضعت تحت الملاحظة خلال الفترة الماضية في بريطانيا، لإعادة النظر في نشاطات الجماعة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني لورنزو فيدينو، أن الحكومة البريطانية سوف تعيد النظر في فكرة حظر الجماعة، بعد معرفة نتائج أفعالهم، ونشاطاتهم.
كما أشار إلى أن الحكومة البريطانية بدأت تلاحظ أن الإخوان المسلمين لا يعملون على تحقيق المصالح المرتبطة ببريطانيا، مما يؤكد على تأثيرهم الخطير في المجتمع البريطاني.
ورأت الصحيفة أن التاريخ الحديث للإخوان المسلمين، يؤكد على أنهم على خلاف مع الرأي العام الإسلامي السائد في المجتمع.
بحسب الصحيفة، فإن التحدي الأكبر الذي يواجه بريطانيا وباقي الدول الكبرى، هو الكشف عن حقيقة المنظمات والهيئات، وخاصة المشكوك فيهم قانونيا، والتي تدعم الإخوان المسلمين، وتساعدهم على تنفيذ أعمالهم.
يذكر، أن هناك تقارير صدرت عن أحد الجهات البريطانية، تؤكد على أن هناك أكثر من 60 منظمة خيرية وفكرية، ووسائل إعلام مرئية ومسموعة يدعمون جماعة الإخوان المسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى اعتراف الحكومة البريطانية بأن الإخوان المسلمين لا يتشابهون مع الجماعات الأكثر خطورة مثل تنظيم القاعدة، إلا أن الخبير الأمني فيدينو، أكد على اعتراف حكومته بخطأها في اعتقادهم بأن الإخوان المسلمين أفضل من يمثل الدين الإسلامي.
واختتمت الصحيفة قولها بالتأكيد على أن الإخوان المسلمين إذا لم يكن لديهم ما يخفوه، فهم عليهم أن يخرجوا للجميع، ويكشفوا عن الطرق التي يتبعوها في تحقيق أهدافهم، وحتى ذلك الوقت فسيفترض الجميع سوء نواياهم.
المصدر:الوكالات