أكد الدكتور شاجر غفار، الرئيس التنفيذى لمجموعة “فى بى إس” المالكة لمستشفى برجيل فى أبو ظبى، أن المواطنة المصرية إيمان عبد العاطى المعروفة إعلامياً بـ”أسمن فتاة في العالم” سيتم نقلها إلى أبو ظبى الأسبوع المقبل لتلقى العلاج.
وأكد الدكتور شاجر غفار فى تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الخميس، بأن رئيس مجلس إدارة المجموعة، “شامشير فاياليل”، وصل إلى الهند صباح أمس الأربعاء لإحضار إيمان إلى أبوظبى، بعد أن تم التنسيق مع شقيقتها شيماء عبدالعاطى، متوقعا وصولها الأسبوع المقبل، مؤكدا تكفل مستشفى “برجيل” بعلاجها وإعادة تأهيلها وتحمل جميع التكاليف بعد شكاوى عائلتها من فشل علاجها على يد الطبيب الهندى مفضل لاكداوالا.
وقالت شيماء عبد العاطى، اليوم: إن مستشفى برجيل أرسلت فريقاً طبياً أمس لتقييم حالة إيمان، وأنه سيتم نقلها إلى أبوظبى في غضون أيام قليلة، فور انتهاء الإجراءات، معربة عن امتنانها لمستشفى برجيل، التي لبّت نداء إنقاذ أختها من ما وصفته بـ “الإهمال الذي تعانيه في الوقت الراهن”.
وأضافت: “كل ما أتمناه هو شفاء أختي، وأن تتمكن من الجلوس على كرسي متحرك عادي”، وقالت إن شقيقتها في الوقت الراهن تستخدم كرسياً عرضه متراً ونصف المتر يغلق ردهة المستشفى، مشيرة إلى أنه “على الرغم من ذلك يزعم الطبيب الهندي (مفضل لاكداوالا) أنه عالج شقيقتي”.
واشتكت شيماء من أنه لم يتم على الإطلاق تقدير وزن شقيقتها، قبل سفرها، وقالت: الطبيب لاكداوالا استغل شقيقتي للدعاية الإعلامية، وبعد أن حقق ما أراد، طالبهم بمغادرة المستشفى.
وبحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى سايفي الهندي، الذي تعالج فيه إيمان حالياً، “تعاني إيمان من الاكتئاب الشديد، بعد أن تم وقف مضادات الاكتئاب عنها”، من دون أن يوضح أسباب وقف العلاج، بينما أشارت شقيقتها إلى أن إيمان مصابة بتقرحات الفراش حالياً، وسط إهمال شديد من الأطباء هناك.
في الوقت نفسه قالت شقيقة أسمن امرأة في العالم أنه على الرغم من ذلك، فإن مستشفى برجيل، لم يتخل عنّا بعد أن تدهورت حالة شقيقتي، وأرسل إلينا فريقاً طبياً لتقييم حالتها، وحضر إلينا في الهند لنقلها، مجدداً.