ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن فرنسا تتعهد بكثيف غاراتها الجوية ضد تنظيم “داعش” بعدما قامت طائرات مقاتلة إيرانية بقصف أهداف تابعة للتنظيم، في وقت عقدت فيه قوى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أول اجتماع لها منذ بدء استيلاء المتطرفين على مساحات شاسعة من العراق وسوريا قبل عام تقريبا.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس – إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحبت بالتطورات الإيرانية والفرنسية على الرغم من النقد السياسي الذي يواجهه البيت الأبيض من الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة، وذلك لاعتماده بشكل كبير على الدول الأخرى في تنسيق مكافحة جماعة متشددة تستلهم نهج تنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران، التي تعتبرها الولايات المتحدة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ليست عضوا رسميا في التحالف، ومع ذلك وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مشاركتها العسكرية بأنها ستكون “إيجابية” في الجهود الدولية الرامية إلى سحق تنظيم داعش.
ووفقا للصحيفة، نفى كيري وغيره في الإدارة الأمريكية بشدة أي تنسيق بين واشنطن وطهران، قائلين إن استراتيجية الحرب متعددة الأطراف والمتطورة لسوريا والعراق لا تتضمن مثل هذا التعاون في أي وقت قريب.
أ ش أ