قالت صحيفة “هيرالد صن” الأمريكية: إن علماء الآثار في مصر على وشك اكتشاف حجرة دفن “مقبرة” الملكة الفرعونية نفرتيتي لتعتبر ثاني مقبرة بحالتها الأصلية يتم العثور عليها منذ العثور على مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
ويعتقد عالم المصريات الدكتور “نيكولاس ريفز” أن حجرة الدفن السرية للملكة نفرتيتي تقع خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، موضحًا أنه إذا صح توقعه فسيكون ذلك الاكتشاف خير منافس لزميله البريطاني عالم الآثار هوارد كارتر مكتشف مقابر الأسرة الـ 18.
ورجح الخبراء أن التأكد من وجود غرفة دفن نفرتيتي خلف جدران مقبرة عنخ آمون سيتطلب تفكيك جدران مقبرة توت عنخ آمون، والتي تتضمن رسوما فرعونية عريقة.
وشددت الصحيفة على أن السلطات المصرية المسئولة عن تلك الخطوة لا بد وأن يكون لديها تأكيد قوي على وجود اكتشاف جديد بالفعل خلف الجدران، مما يتطلب تفكيكها عن بعضها البعض.
المصدر:وكالات