ذكرت صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية، اليوم السبت، أن عدد المقاتلين الأجانب المشاركين فى الثورة فى سوريا، بلغ عددهم حوالى11 ألف مقاتل، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المركز الدولى لدراسة التطرف فى تقدير له عن تراوح عدد المشاركين فى الثورة السنية، ضد النظام الحاكم فى سوريا، برئاسة الرئيس السورى بشار الأسد، بين ما يقرب من 3300 إلى 11 ألف مقاتل.
وأضاف التقرير، أن المقاتلين المشاركين فى الثورة السورية، ينتمون إلى 70 دولة من بينهم دول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى؛ مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تشتمل على الأفراد المتواجدين حاليا فى سوريا، بالإضافة إلى هؤلاء الذين عادوا إلى أوطانهم، أو ألقى القبض عليهم، أو قتلوا.
ونقل الباحثون، عن 1500 مصدر، قولهم إن العرب، والأوروبيين يشكلون 80% من المقاتلين فى سوريا، كما نوّه المركز بأن الإسلاميين، يجندون مقاتلين من إفريقيا، وكندا والولايات المتحدة، ويوغوسلافيا.
وأوضح التقرير، أن المقاتلين من الشرق الأوسط، لا يزالون يمثلون أغلبية المقاتلين الأجانب بنسبة 70%، حيث قدر التقرير عدد المقاتلين غير السوريين المشاركين فى الثورة السورية بـ 6774 مقاتلا، و523 مقاتلًا غير عربى من المنطقة.
وأظهر التقرير، أن العديد من المقاتلين الأجانب، انضموا إلى جماعة الدولة الإسلامية بالعراق، والشام، وجبهة النصرة فى بلاد الشام؛ حيث يسيطر كل منهما على نطاق كبير فى الجزء الشمالى من سوريا.
واختتم التقرير، بأن هذه الإحصائيات عززت التصور بين المقاتلين السنّة، إلى أن الصراع السورى يرتكز على أسس طائفية، لافتة إلى أنه يبين حاجة السنّة إلى الاتحاد من أجل وقف التقدم الشيعى.
المصدر :أ ش أ